أكدت عدد من الأكاديميات التربويات المشاركات خلال ملتقى التعليم المبكر والذي انطلقت فعالياته يوم أمس الأول بجدة تحت رعاية الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم أنه يجب وضع برنامج عالي الجودة لتعلم الأطفال في سن مبكرة، ويعتمد على بناء قدراتهم، كما يجب التعرف على الطريقة المثلى لأسس التعلم مع ضرورة تحديد المهارات المكتسبة وأهمها على الإطلاق النمو العاطفي والوجداني مع الأخذ في الاعتبار تفاعلية المنهج التعليمي.ورأت المشاركات أن التشخيص المبكر لصعوبات التعلم والقراءة في اللغتين العربية والإنكليزية يساهم في معالجة تلك المشاكل منذ وقت مبكر وأن اللغة هي العنصر الأهم لبناء قدرات الأطفال، وذلك في العمر الافتراضي لنطق الأطفال والذي يتراوح ما بين سن 5 وحتى 12 سنة. فيما أوضحت الدكتورة ندى الربيع، أستاذ مساعد في قسم التعليم المبكر في جامعة الملك سعود من خلال دراسة إلى ضرورة وضع استراتيجية لإنشاء علاقة دافئة بين المعلم والطفل وأساسها تقنية موجودة كأداة تقيمية مع ضرورة المراقبة.