أعلنت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال أنه تم حل مشاكل معظم الشركات والمستثمرين السعوديين في السوق المصري باستثمارات تصل إلى 15 مليار جنيه مصري. وقالت الجمعية في بيان لها إنه تم تشكيل لجنة لحل هذه المشاكل ضمت في عضويتها ممثلين عن وزارة الدفاع المصرية وممثلي الوزارات المعنية، وهيئة الاستثمار، فيما ضمت اللجنة من الجانب السعودي الملحق التجاري محمد الجيزان، وممثل وزارة التجارة السعودية ومجلس الغرف السعودية عبير الخولي، والجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال.
وكشف الأمين العام للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال أحمد صبري درويش، أن اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها عملت علي مدار 100 يوم، لحل مشاكل الشركات والمستثمرين السعوديين العاملين بالسوق المصري.
وأوضح أن اللجنة عقدت 300 اجتماع بإجمالي 900 ساعة عمل متواصلة، نجحت خلالها اللجنة في حل مشاكل 28 شركة سعودية من إجمالي 34 شركة لديها مشاكل متنوعة باستثمارات تصل إلى 15 مليار جنيه مصري وهو ما يمثل 61.76% من إجمالي مشاكل المستثمرين السعوديين. وأشار درويش إلى أنه لم يتبق سوي 6 شركات أخري لتكون بذلك كافة الشركات قد تم إيجاد حلول جذرية لمشكلاتها، وهو الأمر الذي أحدث انفراجة كبرى في دعم الاستثمارات السعودية العالقة منذ سنوات والتي كادت أن تؤدي إلى هروبها لولا تدخل اللجنة المشار إليها.
من جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال الشيخ محمد عبدا لله الراجحي، بجهود اللجنة التي وصفها بأنها راعت حقوق الدولة المصرية جنبا إلى جنب مع مصالح الشركات السعودية والمستثمرين لحل المشكلات تجنبا للجوء للتحكيم الدولي.
وأكد أن هذا الأمر أحدث انفراجة في دعم الاستثمارات السعودية المستقبلية وذلك كله في إطار القانون والقواعد والإجراءات المتبعة لدي كل جهة حكومية معنية.
ووجه الراجحي الشكر إلى سفير المملكة العربية السعودية بمصر السفير أحمد القطان، وإلى كافة الجهات المعنية بالدولة المصرية وفي مقدمتها القوات المسلحة المصرية والمشير عبدالفتاح السيسي، وجميع الجهات المختصة التي لم تدخر جهداً للعمل على إيجاد بيئة استثمارية جيدة للمستثمر السعودي.