أصدر الرئيس المصري عدلي منصور أمس، قرارا جمهوريا بترقية اللواء أ.ح/ محمود إبراهيم محمود حجازي، إلى رتبة الفريق وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن الرئيس منصور أصدر قرارا آخر بتعيين الفريق محمود إبراهيم رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة.
الفريق محمود إبراهيم حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجديد، كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية، وهو أحد الأعضاء البارزين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في المرحلتين الانتقاليتين الأولى والثانية، تخرج الفريق محمود حجازي من الكلية الحربية عام 1977، وهي نفس دفعة المشير عبدالفتاح السيسي، والتحق بالخدمة في صفوف وتشكيلات القوات المسلحة كأحد الضباط البارزين في سلاح المدرعات، وهو حاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، ثم تدرج في المناصب القيادية داخل الجيش، بداية من قائد كتيبة، مرورا بقائد لواء مدرع، ثم قائد للفرقة التاسعة المدرعة فى المنطقة المركزية العسكرية.
تولى اللواء محمود حجازي قيادة المنطقة الغربية العسكرية، وكان أحد أبرز قادة القوات المسلحة خلال مسئولية المشير حسين طنطاوي عن قيادة القوات المسلحة، وتولى رئاسة هيئة التنظيم والإدارة خلال أحداث ثورة يناير 2011، وظل في تلك الوظيفة حتى شهر نوفمبر 2012، بعدما عينه الفريق أول السيسي مديرا للمخابرات الحربية والاستطلاع خلفا له، وإسناد مهام منصبه في هيئة التنظيم والإدارة إلى اللواء أركان حرب أحمد أبو الدهب، الذي كان مديرا للشئون المعنوية.
برز دور اللواء محمود حجازي خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير كقائد يلعب دورا كبيرا في الأحداث من خلف الكواليس، واستعان به الفريق أول السيسي خلال المراحل التي مرت بها ثورة 30 يونيو كافة، وكان المشير السيسي يعقد الكثير من اللقاءات والاجتماعات داخل مقر إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ويعتبر الرجل القوي داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحالي.