أعلن ائتلاف متحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي عن أن رئاسة مجلس النواب وافقت على عقد جلسة يوم الاثتين المقبل لمناقشة أحداث بهرز، وقال القيادي في الائتلاف سلمان الجميلي إن هيئة رئاسة مجلس النواب وافقت على عقد جلسة خاصة لمجلس النواب الاثنين المقبل لمناقشة الأحداث الأخيرة التي جرت في ناحية بهرز التابعة لمحافظة ديالى من جهته أكد مقرر مجلس النواب محمد الخالدي أن رئاسة البرلمان قررت إدراج موضوع أحداث ديالى وبهرز على جدول أعمال جلسة الاثنين باستضافة محافظ ديالى، وقال الخالدي في مؤتمر له في مجلس النواب وحضرته «الجزيرة»، إنه قدم طلباً إلى رئاسة المجلس بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول ما جرى في بهرز وتقديم تقريرها إلى البرلمان والجهات القضائية وأشار إلى أن كتلة «متحدون» لم تحسم أمرها بعد بالحضور إلى جلسة الأحد مبيناً أن موضوع الأنبار قد يدرج في جلسة الاثنين أيضاً وأكد أن جدول أعمال جلسة الأحد المقبل ستتضمن القراءة الثانية لقانون الموازنة بالإضافة إلى ستة قوانين معدة للتصويت أهمها قانون العمل وقانون حقوق التركمان، ويشار إلى أن ناحية بهرز جنوبي بعقوبة في محافظة ديالى، شهدت يوم السبت الماضي سيطرة مسلحين من «داعش» على أجزاء منها وحرضوا عبر مكبرات الصوت في المساجد على قتل عائلات الصحوات وأفراد أجهزة الأمن، بحسب ما أفاد مسؤولون في الأمن، فيما أعلن محافظ ديالى في الأول من أمس الاثنين عن استعادة أجهزة الأمن السيطرة على الناحية، فيما دعا الأسر النازحة للعودة إلى منازلها وكان مديرناحية بهرز حسين علوان الدفاعي قد أعلن أن الملف الامني في بهرز والكثير من مناطق ديالى يشهد تراجعاً وتعقيداً كبيرين على الرغم من جهود وخطط الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن التناحرات والخلافات السياسية منحت الخلايا النائمة والمتخفية فرصاً لمعاودة نشاطها في مناطق بهرز والقصبات القريبة منها، مشيراً إلى أن الهجمات الإرهابية في الناحية خلال الشهر الحالي أوقعت نحو 70 قتيلاً وجريحاً غالبيتهم من الشرائح الكادحة والتي تعيش تحت خط الفقر، مبيناً أن الميليشيات المجرمة لم تستثن أي مكون من هجماتها وضرباتها خلال الآونة الأخيرة. وشدد على ضرورة إعادة تعزيز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية والتنسيق الاستخباراتي والمعلوماتي للحد من مخططات استهداف المدنيين وانعكاساتها الاجتماعية الوخيمة من جانب آخر طالبت نائبة عن محافظة ديالى رئيس الحكومة نوي المالكي بتشكيل لجنة تقصي حقائق عاجلة في أحداث ناحية بهرز جنوبي بعقوبة، مؤكدة أن ميليشيات متنفذة استابحت دماء الأبرياء ودمرت ممتلكات الأهالي، عادة ماحدث بأنه فاجعة وكارثة إنسانية خطيرة وقالت غيداء كمبش في بيان «نطالب رئيس الحكومة المركزية نوري المالكي بتشكيل لجنة تقصي حقائق عاجلة في أحداث ناحية بهرز جنوبي بعقوبة بعد رصد تجاوزات مروعة ضد حقوق الإنسان وممتلكات الأهالي لدرجة باتت بهرز بلدة منكوبة وأضافت أن ميليشات متنفذة دخلت عقب تطهير بهرز من الجماعات المسلحة واستباحت دماء الأبرياء وقامت بإحراق وتدمير ممتلكات الأهالي وهناك العشرات من شهود العيان، معتبرة ما حدث بأنه فاجعة وكارثة إنسانية خطيرة، ويشار إلى أن ناحية بهرز جنوبي بعقوبة في محافظة ديالى، شهدت يوم السبت الماضي سيطرة مسلحين على أجزاء منها، فيما أعلن محافظ ديالى عن استعادة أجهزة الأمن السيطرة على الناحية، داعيا الأسر النازحة للعودة لمنازلها.