قُتل جنديان من الجيش اليمني في هجوم شنته عناصر من تنظيم القاعدة استهدف سيارة كانت تقل عدداً من الجنود بجنوب البلاد، فيما قُتل ضابط بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارته بمدينة عدن.
وقالت مصادر أمنية يمنية إن مسلحين يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة هاجموا دورية تابعة للجيش في منطقة «أحور» بمحافظة «ابين» الجنوبية مساء الأربعاء وتمكنوا من قتل اثنين من الجنود الذين كانوا على متن السيارة ثم لاذوا بالفرار.
كما توفي ضابط بالجيش اليمني مساء الأربعاء أيضاً بمحافظة عدن متأثراً بجراح أصيب بها إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته. وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في سيارة النقيب في الجيش اليمني سند صالح لتنفجر به أثناء مروره في شارع عام في حي القاهرة بمديرية المنصورة التابعة لمحافظة عدن ما أسفر عن تعرضه لإصابات خطيرة وتم نقله إلى المستشفى غير أنه فارق الحياة بعد ذلك.
على صعيد آخر هاجم مسلحون مبنى وزارة الخارجية اليمني في صنعاء محاولين اقتحامه غير أن وحدات الجيش المكلفة بحراسة المبنى تمكنت من التصدي لهم.
وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين هاجموا مبنى الوزارة القريب من منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي واشتبكوا مع قوات حراسة المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار. وبحسب المصادر فإن الاشتباكات لم تسفر عن أية إصابات في صفوف الجانبين.
فيما قُتل شخص وأصيب اثنان آخران يعملون بمستشفى قريب كذلك من منزل الرئيس هادي في اشتباك مع مسلحين حاولوا اقتحام المستشفى.
إلى ذلك أقرّ مجلس النواب اليمني استدعاء وزيري الدفاع والداخلية لمساءلتهما عن حادثة الهجوم التي استهدفت نقطة أمنية في محافظة حضرموت يوم الاثنين الماضي وأسفرت عن مقتل 20 جندياً.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن البرلمان أقرَّ استدعاء وزيري الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد والداخلية اللواء الركن عبده حسين الترب لتقديم إيضاحات للمجلس حول أعمال الإرهاب والاختلالات والانفلات الأمني وأعمال الاختطافات والتقطعات التي تشهدها مختلف مناطق اليمن غير أن الوكالة لم تشر إلى الموعد الذي حدده البرلمان لمساءلة الوزيرين.