نظمت حركة «بركات» الجزائرية أمس الخميس تظاهرة في وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بـ«تغيير النظام» وضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة.
وانضم حوالي مائة ناشط في حركة «بركات» (كفى) التي انطلقت غداة إعلان بوتفليقة ترشحه، لنداء التجمع أمام الجامعة المركزية بدون أن تتعرض لهم الشرطة واكتفت بمنعهم من قطع الطريق.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة (77 سنة) المريض منذ إصابته بجلطة دماغية، والمرشح في انتخابات 17 نيسان/ابريل دون تنشيط حملتها الانتخابية التي دخلت يومها الخامس.
وهتف المتظاهرون «الشعب يريد تغيير النظام» و»لا للعهدة (الولاية) الرابعة» «بركات (كفى) الفساد» و«جبهة التحرير إلى المتحف» في إشارة إلى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي تأسس منذ حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962).
وتزامن التجمع مع العطلة الدراسية في الجامعة ما حال دون تعبئة الطلاب.