من ديوان 120 قصيدة حب للشاعر عبدالرزاق عبدالواحد الصادر عن «جداول» نقتطف هذه الأبيات:
لتكن آخر الكلمات
لا أحاول جرح اغترابك
بي مثله الآن
رغم اختلاف الصفات
فرق ما بيننا
إنني كان لي هاجس
كنت صدقته زمنا
ثم مات
بينما تسألين هواجسك الكثر
أسماءها
وبكل اللغات
ولهذا اغتربنا
أنا فرط موتي
وأنت لفرط الحياة!
***
عشرين شهراً تسألين:
متى ستكتب لي قصيدة؟
الآن أكتبها،
لأن أصابعي صارت شموع
ولأن كسرا في الضلوع
أهدى لنا لغة جديدة!
***
كلما نزل الحبر من قلمي للورق
علقت رعشة من حنيني إليك به
فاحترق!!