أمسيت كل احساس فكري ملايا
فيض وكدر لكنّ مدري على من
سرٍ تضمه مغلقات الحنايا
بين الظلوع اللي على القلب صكن
لو ضاق صدري ما يبيح الخفايا
صبري ولا بوق اصدقا ضحكة السن
اللي تضيع كنوزها بالغوايا
ناس تكود أفعالهم مارد الجن
مدري يحسبون السراير هدايا
ولا عليهم من غباهم يفوتن
بيض التجارب والحكم والوصايا
ما يصقلن افكارهم لو يمرن
حنا بدور معقدات القضايا
في ساحة الدنيا يهدن ويبنن
احداث منها يابسن الشفايا
تخلف نتايج وقعها الفكر والظن
ياقلب لا تحرق شموع الخلايا
اللي على بالك تقافن ولا جن
رمعات راحن مع وساع النحايا
من عقبهم ياما اقبلن بي وقفنّ
تمشي بهن غارات بقعا سرايا
يردن مواريد القطا ويتلاشن
ما عاد باقي للمناجي حظايا
الا غريب الدار يوم اتفطن
وين الأعزا طيبين السجايا
ربعن ليا جا ذكرهم خافقي حن
أقفت بهم عنا سهوم المنايا
حنا على اثرهم والايام يمضن
باليوم والليلة نسوق المطايا
ولا يرجعن ايامنا اللي يطوفن
وهذه مجاراة الشاعر حسن سمير المخلفي لقصيدة حماد:
أصبحت بعد سهاد ليلي شلايا
اجمع شلايا خاطري عن شقاهن
من مستيثير أجمل رموز المزايا
ومترجم احلا معطياتٍ يغنن
رموز شعرٍ مابقي له بقايا
إلا على حماد عين ليعصن
عقب موادعة القوافي رزايا
حركتهن ياابن مريزيق واومن
لامست بإحساسك مكان الكوايا
كنك بليا طب فيهن تفنن
وأدرج رحا معناك معصم رحايا
يالين في صدق المشاعر تبارن
كم من نجومٍ من سماك وسمايا
كواكبٍ عن كوكب الارض غابن
وخلن فراغات الاماكن خوايا
ومن غالي العبرات ندفع ثمنهن
على ضرايحهم جزيل التحايا
ويفوت بعض بيوت الاحيا سناهن
خليت سروجٍ من ظهور السبايا
وعن شيل ماجوب المهمات حطن
صمٍ بكم رويا غرور وضمايا
تشيل طن وتأكل من الصحن طن
وجودهم مثل العدم بالبرايا
ما تشوف واقعنا من المجتمع شن؟
موتا حياة وفي رجا الله عزايا
وموت فعول إن كان الأفعال عدن
ندفع ضريبة عصر سم الحيايا
تقوى لشر أنيابهن عن غسقهن
يوم انركز بالوقت جرد العبايا
وصارت على اهل الجوخ محمل خطرهن