سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إشارة إلى مقال الأستاذ صالح العبدالرحمن التويجري المنشور بصحيفة الجزيرة العدد 15126 الصادر يوم الأربعاء الموافق 26-4-1435هـ تحت عنوان (نريد حملة نظافة من أجل الكثبان الرملية). والمشار فيه إلى ما نشرته «الجزيرة» بتاريخ 20-4-1435هـ تحت عنوان حملة لنظافة الأحياء الذي تحدث فيه الأستاذ عبدالله بن فهد الرضيان عن حملة تماثل ما سبق أن قامت به الأمانة منذ 6 سنوات لنظافة الأراضي الفضاء من المخلفات، ويدعو أن تكون حملة على المتنزهات الوطنية خارج مدينة الرياض على الكثبان الرملية في كل الاتجاهات لأنها تئن من الأذى وتستغيث ممن لا يراعون واجب النظافة فيها... إلخ.
وتثني الأمانة على أهمية ما ورد في المقالة من الدعوة إلى العناية بالبيئة الطبيعية المحيطة بمدينة الرياض من متنزهات وفلوات وشعاب وجبال وكثبان لما تمثله هذه المواقع من أهمية لسكان المدينة.
وتعتقد الأمانة أن جهود جميع الفعاليات الوطنية -الحكومي منها والخاص، الجماعي والفردي- يجب أن تتضافر في حماية المتنزهات البرية عبر المبادرات المتمثلة في إدراك المواطن والمقيم لأهمية المحافظة على نظافة البيئة، والتزامه الحضاري بأداء مسؤوليته تجاه بيئته التي يرتادها بحثاً عن الراحة والاسترخاء والنزهة وتجاه شركائه فيها، وهذا هو المنطلق الأهم وحجر الزاوية في المحافظة على الفلوات والشعاب الواقعة خارج نطاق المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمانة -ممثلة في الإدارة العامة للنظافة- تنظم سنوياً حملة نظافة المليون تحت شعار (بّر بلا نفايات) للتوعية ولنظافة عدد من المتنزهات البرية، وذلك لرفع الوعي الاجتماعي بأهمية نظافة البراري والمتنزهات من النفايات، كما تهدف إلى تنمية وتشجيع روح العمل التطوعي والتعاوني بهذا الخصوص.
وقد قامت الأمانة بإنشاء مركز ثابت في منطقة الثمامة للتوعية واستقبال ملاحظات المتنزهين وإدارة أعمال النظافة، يبدأ عمل المركز في بداية فصل الشتاء -مع كثرة مرتادي المتنزهات البرية- ويقوم بتوزيع أكياس النفايات والنشرات التوعوية، وتزويد المتنزهين بماء الشرب والحطب، كما تقوم الأمانة بتنفيذ عدد من برامج التوعية المتخصصة التي تهدف إلى رفع الوعي الاجتماعي بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة بشكل عام ورفع مستوى النظافة في البيئة.
ولكم تحياتنا،،،