شارك وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في أعمال المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر والذى بدأ أعماله أمس ويختتم اليوم،حيث ألقى الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري كلمة المملكة فى المؤتمر الذى يحمل عنوان «خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية».
فى البداية قدم السديرى الشكر لمصر كنانة الله فى ارضه ..مصر الأزهر ...مصر العلم والعلماء والعروبة والإسلام، كما قدم الشكر لوزارة الأوقاف المصرية على اقامتها لمثل هذا المؤتمر، وشدد على أن أهمية مؤتمر «خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية» تكمن فى أنه يأتى بعد اختطاف الفتوى من أهلها الشرعيين لأغراض سياسية او لأهداف شخصية أو لتدعيم أفكار وأيدولوجيات بعينها.
وأوضح أن اختطاف الفتوى من أهلها جعل اعداء الامة الاسلامية يستغلون هذه الجماعات والتيارات فى إشعال الأزمات الداخلية وتشتيت وحدة الأمة.
وأكد السديرى أنه آن الأوان لعودة الدولة الشرعية واحترام التخصص،كما تحدث السديرى عن تجربة المملكة الرائدة فى حصر وقصر الفتوى على أهل العلم.
وفى ختام كلمته طالب ممثل المملكة المؤتمر بالخروج بميثاق عمل يعمل به الجميع فى البلاد الاسلامية وتتبناه وزارات الاوقاف ودور الفتوى والتشريع بتلك الدول .