بنتيجة هدف لصفر، عاد فريق النادي الرياضي الصفاقسي منتصراً على مضيفه نادي «حوريا كوناكري» الغيني الذي كان الإعلام نفخ في صورة لاعبيه وصورهم على أنهم أسود بمقدورهم التهام لاعبي النادي الصفاقسي في رمشة عين، وذلك في إطار الذهاب من منافسات رابطة الأبطال الإفريقية، وبذلك يكون الصفاقسي قد وضع قدمه الأولى على طريق التأهل إلى دوري المجموعتين للرابطة.
فبالرغم من صعوبة الرهان والظروف غير الملائمة للعب التي وجدها أبناء النادي الصفاقسي في انتظارهم بغينيا وبالرغم من الانحياز الواضح لحكم المباراة الأنغولي «انطونيو»، إلا أن إصرار اللاعبين على العودة بورقة الانتصار كانت الأقوى، شريطة تعزيزها بنتيجة إيجابية في مرحلة الإياب في تونس بعد أسبوعين.
من جهة أخرى حقق النادي البنزرتي تعادلا مهما ضد منافسه فريق «واري فالس» النيجيري حيث اكتفى أبناء المدرب نبيل الكوكي بالتعادل بنتيجة بيضاء خارج الديار وذلك في إطار ذهاب الدور التمهيدي الثالث لكأس الاتحاد الإفريقي بعد مباراة صعبة حضرها قرابة 15 ألف مناصر للفريق النيجيري.
ويحذر المحللون الرياضيون من مغبة استسهال المنافس باعتبار أن التعادل يظل بمثابة الفخ ويشيرون إلى أنه على النادي البنزرتي توخي الحذر من مباراة الإياب نهاية هذا الأسبوع لأن «قبول هدف في تونس قد يعكر الوضعية خاصة وأن فريق «واري فالس» أظهر إمكانات فنية ممتازة وعالية خلال لقاء الذهاب أول أمس على أراضيه».