عمّان - واس:
بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا السبت الماضي توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية على اللاجئين السوريين في الأردن، وهي المحطة الثانية عشرة من المساعدات السعودية للحملة ضمن مبادرة كسوة الشتاء تم تقديمها للاجئين السوريين القاطنين في منطقة البادية الشرقية.
وباشرت الحملة توزيع تلك المساعدات على (1100) أسرة سورية بواقع (5500) فرد، مستقبلة أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين في مدرسة المفرق الصناعية الثانوية للبنين.
وأشرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح على آلية توزيع المساعدات، موجها بشمولية هذه المساعدات لجميع اللاجئين السوريين في أماكن تواجدهم بالأردن، خاصة النائية منها كونهم يختارون أكثر المناطق بعدا عن العاصمة للسكن فيها، وذلك بهدف التخفيف قدر المستطاع من تكاليف الحياة المعيشية وإيجارات السكن مقارنة بالعاصمة والمدن التي تجاورها.
واشتملت المساعدات التي تأتي للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين وتلبية احتياجاتهم في ظل الظروف الجوية المتقلبة على بطانيات ومواد غذائية وتموينية مختلفة وتمور، بالإضافة للملابس الشتوية التي وزعت على الأسر وفقا لعدد أفرادها بما يتناسب مع عددهم.
وكانت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قد وزعت في وقت سابق المساعدات للسوريين القاطنين في البادية الشمالية الأردنية حيث وزعت منذ بداية فصل الشتاء الكسوة في مناطق سهل حوران، الرمثا، اربد، جرش، عجلون، مأدبا، محافظة معان، العقبة، الطفيلة، مدينة المفرق، الخالدية، المبروكة، الضليل والزرقاء، إضافة إلى 40 ألف أسرة داخل مخيم الزعتري وما زالت الأعمال الإغاثية سائرة، مستهدفة أقصى المناطق بعدا عن العاصمة لتشمل جميع السوريين في الأردن وغيرها من الدول التي لجأوا إليها بما يضمن نجاح وتسهيل عملية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها الحملة وإيصالها إلى مستحقيها.