رُزق الزميل الدكتور عبد الحق عزوزي بمولود ذكر سماه عثمان، فكان أن شاركه بفرحته من لندن صديقه خليل عيلبوني بهذه القصيدة:
أعبد الحق إن الحب إيمان
به يرضى عن الإنسان رحمان
ولولا الحب كان الكون ذا عدما
فلا عرب ولا فرس ورومان
وآدم ظل منفرداً بجنته
يحيط به على الفردوس حِرْمان
ولا يأتيه من حواء زوجته
بنات مثل أقمار وغلمان
أعبد الحق أنت الحب في زمن
تخلّت عنه بالبغضاء أزمان
لهذا فزت بالرضوان من صمد
وجاء يضيء دار الحب عثمان
وهذا أنت مبتسم ومبتهج
كأنك مالك الدنيا سليمان
بجنتك التي سبقت وصلت إلى
سلام الروح ما للروح أثمان
وذا عثمان شمس الدار زينتها
لديك به على الأفراح إدمان
فتهنئتي إلى أسماء من منحت
لعبد الحق ما أوصاه لقمان
فقد أعطته جنته التي كبرت
وعثماناً وما للحب كتمان
وعبد الحق لا تخفى محبته
وهل يخفي ضياء الحب هيمان؟
وتهنئتي لعبد الحق أرفعها
بكل الحب إن الحب إيمان