المجمعة - فهد الفهد:
وقعت جامعة المجمعة وشركة المنهل التكنولوجية اتفاقية تعاون تهدف لنشر المحتوى العلمي والثقافي الصادر عن الجامعة وذلك بحضور مديرها الدكتور خالد بن سعد المقرن ورئيس جمعية الناشرين السعوديين نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب الأستاذ أحمد الحمدان الوكيل الحصري لشركة المنهل التكنولوجية وقد مثل الجامعة في توقيع الاتفاقية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، ومن شركة المنهل التكنولوجية مدير تطوير المحتوى محمد عطية الشافي، وبدأت مراسم التوقيع بكلمة لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رحب فيها بالحضور وتحدث عن أهمية الاتفاقية للبحوث العلميَّة والدراسات الصادرة عن الجامعة وما لها من أثر في نشر العلم والمعرفة والمساهمة في تسهيل عملية البحث العلمي تلا ذلك كلمة لمدير الجامعة رحب فيها بشراكة الجامعة مع القطاعات الحكوميَّة والأهلية وتحدث عمَّا تحقق للجامعة التي لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات من إنجازات بفضل الدعم اللا محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وأشار إلى انسجام هذه الاتفاقية مع أهداف الجامعة وقيمها في العمل المنهجي وما لهذه الشراكة من المساعدة في توسع وانتشار المحتوى العلمي والثقافي لها مؤكِّدًا على حرصًا على التوسع في التَّعليم والنشر الإلكتروني الذي يمكن الطلبة والباحثين من مواكبة المستجدات العلميَّة، وزيادة قدراتهم البحثية، موضحًا أن هذه الاتفاقية سوف تسهم في تعزيز مكانة الجامعة وتقدمها نحو العالميَّة لما ستحققه من خلال نشر مجالاتها العلميَّة وإصداراتها والاستفادة منها من قبل الباحثين في جميع دول العالم بعد ذلك ألقى مدير المحتوى بشركة المنهل التكنولوجية محمد الشافي كلمة ذكر فيها أن منشورات جامعة المجمعة ستكون إضافة قيمة إلى قاعدة بيانات المنهل وموردًا قيمًا لشبكتها العالميَّة في جميع المجالات الإسلاميَّة والأدبيَّة والعلميَّة وتطرَّق للمهام التي تقوم بها الشركة في تسهيل الانفتاح والتبادل الثقافي والعلمي بين مؤسسات البحث العلمي والتَّعليم العالي والجامعات ودور النشر في العالم العربي وأنه سيتم جعل هذه المنشورات متاحة في الجامعات والمستشفيات والشركات والمكتبات العامَّة في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى اشتراك أكثر من (100) جامعة بمجموعات وقواعد بيانات شركة المنهل في جميع أنحاء العالم التي تضم نحو مليوني مستخدم وباحث وبيَّن الشافأن قاعدة بيانات المنهل تتميز باستخدام أحدث التقنيات وأدوات بحث متقدِّمة واشتراكها في برنامج منع السرقة وتحديد نسبة الاقتباس لكافة الأبحاث والمقالات العلميَّة والرسائل الجامعية.