أشاد الدكتور عبدالقادر بن عبد الله الفنتوخ وكيل وزارة التعليم العالي رئيس اللجنة التنظيمية، بالرعاية والدعم الذي يحظى به قطاع التعليم العالي في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، وقال عقب ترؤسه اجتماع اللجنة التنظيمية للمؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة والذي سيعقد خلال الفترة من 28 جمادى الاخرة ويستمر حتى 2 رجب من العام 1435هـ:إن هذه الرعاية والدعم من قبل قيادتنا الرشيدة والمتابعة الدائمة من معالي وزير التعليم العالي أسهمت في التطور النوعي والكمي للتعليم العالي في المملكة، مضيفاً أن عقد المؤتمر العلمي الخامس يأتي تجسيدا لاهتمام وزارة التعليم العالي بدعم مشاريع الجودة الأكاديمية في الجامعات وتطوير مخرجات التعليم العالي، إضافة إلى استثمار الطاقات الواعدة والقدرات الإبداعية لدى طلابها وطالباتها.
وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة أن الوزارة تهدف من تنظيم سلسلة المؤتمرات العلمية إلى إثراء الساحة الأكاديمية، ورفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب والطالبات، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، والإسهام في خدمة المجتمع.
وبين الفنتوخ أن الاجتماع الدوري للجنة التنظيمية تناول استعدادات اللجان والجهودة المبذولة خاصة مع قرب موعد انعقاد المؤتمر نهاية الشهر القادم. وأضاف: أن اجتماعات اللجنة التنظيمية ستكون بشكل أسبوعي من أجل أن تخرج هذه التظاهرة العلمية بشكل لائق ومفيد لجميع الطلاب والطالبات المشاركين، حيث تشكل لهم رافدا هاماً من روافد النجاح في شتى المجالات.
كما أوضح رئيس اللجنة التنظيمية أن المؤتمر يدعم التنمية من منطلقها الأساسي حيث يجمع العقول الشابة بالبحوث العلمية والابتكار والإبداع.
وأشار في الاجتماع إلى أن المشاركات وجودتها هذه السنة زادت عن الأعوام الماضية وذلك انطلاقاً من التنافسية بين الطلاب والطالبات في هذا المجال، وبين الفنتوخ أن الاجتماع شهد عرضاً مرئياً من رؤساء اللجان، تحدثوا فيه عن أعمالهم وما قاموا بإنجازه خلال الفترة السابقة، وما سيقومون به قبل انطلاق المؤتمر وفي أثنائه، وبعد انتهائه.
والجدير بالذكر أن المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة ينعقد تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين, وسيقام في الثامن والعشرين من شهر جمادى الآخرة للعام الحالي بمدينة الرياض.