بدأت قوات المعارضة لحكومة جنوب السودان التي تسيطر على أجزاء واسعة من ولاية جونقلي عدا بور نقل قواتها إلى داخل طريق بور - جوبا، في تحرك لناحية العاصمة جوبا، في خطوة تصعيدية تتزامن مع بدء المفاوضات بين طرفي النزاع في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بحسب ما ذكرت مصادر متطابقة.
ونقلت صحيفة «الانتباهة» السودنية الصادرة أمس الأحد عن المصادر قولها إن المعارضين ينوون الهجوم على العاصمة قريباً. وأضافت المصادر أن جوبا أعلنت حالة الطوارئ وسط إجراءات تفتيش غير مسبوقة على الطرقات والمنازل بحجة جمع السلاح.
غير أن مسؤولاً في دولة جنوب السودان أعراب عن سخريته من تلك الأحاديث والتجمعات، وقال إن المعارضة تحاول تركيز الأضواء على الميدان عقب فشلها على طاولة التفاوض، بحسب الصحيفة.
من جهة أخرى، ذكرت «الانتباهة» نقلاً عن أحد قادة المتمردين أن قواتهم بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار استولت على مدينة ملكال مجدداً من الجيش الشعبي في أقل من 24 ساعة عقب دخوله المدينة.
وقال الفريق قبريال تانج قائد قوات المتمردين للصحيفة إن قواتهم تمكنت من دخول المدينة مجدداً وطردت الجيش الشعبي منها، وكشف عن وجود قوات تابعة له بمنطقة «عدار ون»، وأوضح أن قواته صدت ضربات جوية للطيران الأوغندي بمدينة مالكال استهدفت القيادة العامة القديمة ومستشفى ملكال التعليمي.