تزخر بلادنا الحبيبة هذه الأيام بالخير والعطاء والنماء- ولله الحمد- في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وقد شهدت مملكتنا الغالية الكثير من التطور والازدهار وخصوصاً في الجوانب الاجتماعية، وأنا هنا أتحدث عما يقدم لمرضى التوحد، وأن ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية من إعانة بمبلغ (ثمانمائة وثلاثة وثلاثين ريالا شهرياً) لكل فرد التي تعتبر أقل بكثير من المتطلبات الحياتية والضرورية كالعلاج والتعليم والرعاية الكاملة لهم في وقتنا الحالي، وهنا يضطر وليهم لدفع تكاليف إضافية تفوق الممكن لدفع التكاليف الإضافية المشار إليها، وهذا وضع معظم الأهالي لهذه الفئة، ناهيك عمن لديه أكثر من حالة أو حالتين وهذه من الله وغير مقيدة بمستوى الولي المالي أو الثقافي.