أشاد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد البلجيكي مارك بريس باستعداداته لمواجهة الغريم التقليدي المنافس فريق التعاون، مؤكدًا بأن فريقه بات مكتمل الصفوف بعد شفاء اللاعبين المصابين لاسيما من يلعب منهم في مراكز حساسة وافتقد الفريق خدماتهم في المباريات الماضية، مبديًا تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء عطفًا على الحماس الكبير الذي يلمسه من لاعبي الفريق في الحصص التدريبية نافيًا أن يكون لوضع الفريقين في سلم الترتيب تأثير على نتيجة المباراة أو حدوث تباين في المستويات، مؤكدًا بأن لقاءات الديربي في كل دوريات العالم لا تخضع إطلاقًا لموقع المتنافسين في الدوري سواء أكان أحدهما في قمة الترتيب والآخر في المؤخرة، إذ إن مثل هذه المواجهات لها مقاييس خاصة ونكهة مختلفة كما أن هذه المواجهات بعيدة كل البعد عن الحسابات الأخرى، كاشفًا في ذات الوقت معرفته الدقيقة بالفريق التعاوني حيث أكد بأن هذه السنة الثانية له في الدوري السعودي ويعرف كل الفرق بما فيها التعاون الذي يعرف إمكانياته وقدرات لاعبيه الفنية ونقاط القوة والضعف لديهم مشيرًا إلى أن سيعمل على تعطيل مكامن القوة واستثمار نقاط الضعف والغزو عن طريقها رافضًا أن يعطي نتيجة معينة للمباراة مؤكدًا بأنه لم يتوقع طوال حياته الرياضية نتيجة أي مواجهة، إلا أنه أكد بأن ثقته كبيرة جدًا على كسب النقاط الثلاث لأنه يلمس الرغبة الأكيدة والعزيمة والإصرار لدى لاعبي الفريق لتحقيق الفوز، موضحًا بأنه عمل طيلة الفترة الماضية التي قضاها مع الرائد على إعادة الثقة بالنفس لدى لاعبي الفريق إذ إن الروح كانت غائبة والثقة مفقودة على الرغم من الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يمتلكها اللاعبون إلا أن فقدان الثقة جعلهم يتعرضون لهزة كبيرة في الدوري منوهًا إلى التركيز على العوامل النفسية كان أكبر بكثير من الجوانب الفنية إلى جانب تحرير الفريق ولاعبيه من القيود واستخدام الأسلحة المتاحة وتوظيفها لصالح الفريق، مشيرًا إلى أن الجميع شاهد ماذا قدم الرائد من مستوى مميز إلى جانب القدرة على تسجيل الأهداف مطالبًا في ختام حديثه الجماهير الرائدية بضرورة الحضور للملعب ومؤازرة لاعبي فريقهم حيث إنهم بحاجة ماسة لدعمهم ومساندتهم كونهم الرقم الأهم واللاعب رقم واحد في المباراة، منوهًا إلى أنه شاهد لقاءات كثيرة للرائد وأدهشته الشعبية الجماهيرية الجارفة التي يتمتع بها، مؤكدًا بأنهم محتاجولحضور هؤلاء الجماهير اليوم لدعم اللاعبين في اللقاء.