تحليل - وليد العبد الهادي:
سوق الأسهم يدخل منطقة حيرة بعد خمس جلسات حمراء
افتتح السوق على هبوط بعد أن أجرى قمة موازية للحاجز النفسي 9400 نقطة. واستمر هذا الهبوط خمس جلسات متتالية، تمكن فيها البائعون من خفض السوق إلى مستوى 9259 نقطة، وإنهاء الأسبوع بنمط بيعي متواضع، أدخل المؤشر العام في منطقة حيرة. وبذلك يكون السوق قد دخل مساراً هابطاً على الفاصل اليومي، ومنطقة حيرة على الفاصل الأسبوعي. وكانت سابك والراجحي عاملَين مساعدَين في خفض عزوم المشترين بشكل واضح.
***
المؤشر العام أمامه عوامل عدة ترجح اتساع نطاق تذبذبه
تتبقى سبع جلسات على بدء الموسم الأول للنتائج المالية ونهاية فترة حظر تعاملات التنفيذيين. والأسبوع المقبل تعيش البلاد عطلة منتصف العام، إضافة إلى ضعف اتجاه خامات النفط في الأسواق. كل هذه العوامل تدعم تراجع شهية المخاطرة في السوق، لكن هذا لا يعني سلبيته، بل من المتوقع أن تنمو الأرباح المجمعة للسوق إلى 107 مليارات ريال لآخر أربعة أرباع؛ لذا سنشهد تذبذباً واسعاً بسبب تقلب واختلاف توقعات المستثمرين.
***
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (142 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من الأسبوع الماضي.
- السيولة المجمعة للسوق 41 مليار ريال بتراجع نحو 18 % عن الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 2.1 مليار ريال، معظمها كانت في بنك البلاد.
- المؤشر العام بعد ستة أسابيع خضراء دخل الآن في منطقة حيرة بعد أسبوع بيعي متواضع.
- شركة الصحراء للبتروكيماويات أقرت أحقية توزيع 0.85 هللة بنهاية تداول الأربعاء.
***
جلسات الأسبوع القادم:
- نمط شرائي مرجح قاعه 9180 نقطة، وقمته عند 9390 نقطة للمؤشر العام.
- قطاع المصارف يميل للهبوط إلى مستوى 19200 نقطة بعد بيوع الأسبوع الماضي.
- سهم سابك يرجح تداوله عند مستوى 113.5 ريال لتجديد العزوم وإعادة سيطرة المشترين.
- بداية العد التنازلي لنهاية فترة حظر تعاملات التنفيذيين بالسوق (باقي سبع جلسات).
- مصرف الراجحي بعد قمة 74.75 ريال يبحث عن قاع جيد عند مستوى 72.5 ريال.