يقول سمو رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إن فريقه لم يخرج من دوري المجموعات القارية خلال رئاسته.
ويقول المدرب سامي الجابر بعد تعادل السد «يا مدور الهيّن ترى الكايد أحلى»، وبين تصريح الأول الذي ينز أنانية وانهزامية وبين وعود الثاني المتكررة أصبح الهلال في وضع لا يحسد عليه، ويعتقد كثير من الهلاليين طالما هذه حدود طموحات الرئيس وتكرار الأخطاء مع المدرب أن يكملا موسمهما ويودعا الهلال الذي أصبح قريبا من وداع دوري المجموعات في رئاسة الأمير عبدالرحمن، وكأن الهلال زعيم آسيا المتوج بالألقاب الستة طموحه وهدفه التأهل من دوري المجموعات، ولكن وبصراحة وفي ظل عمل كهذا فالتأهل ربما يكون إنجازاً في زمن لم يعتده الهلاليون .. بالأمس أمام السد وقبلها أمام الأهلي ثم سباهان الأخطاء الفنية هي هي، فالفريق ومدربه لا يعلمان ولا يحددان ما يريدونه في كل مباراة .. يتأخر الفريق ثم يتعادل ويتقدم في الثانية ثم يخسر في الربع الأخير من اللقاء، وأمس الكل اتفق على أنه إذا أردت أن تعرف ماذا حدث في الدوحة فعليك أن تراجع ما حدث في أصفهان، فالأفراد لا يختلف على مستوياتهم ولكن المجموعة مفككة والتكتيك والتكنيك في واد آخر.. فالهلال هذا الموسم مؤهل جداً على غير العادة أن يخرج بخفي حنين، هذا الخروج المتوقع يتحمله مسيروه الذين ظلموا نجمه بتسليمه فريقا مؤهلا لكل الألقاب ليقترب الموسم من نهايته وهو بدون ألقاب، وعلى الهلاليين تقبل ذلك إذا كان نتيجته تغييرات تعيد للهلال هيبته واسمه وسطوته على الألقاب والمناسبات، وعليهم انتظار المزيد من الوعود والتبريرات إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه وظل أصحاب القرار من أعضاء الشرف يجاملون المسيرين على حساب سمعة كبير آسيا.