أكد عمار السويح مدرب الفريق الأول بنادي الشباب أن الهدف من مباراة الريان الماضية هو الظفر في نقاطها مما جعل اللاعبين يظهرون في شوط اللقاء الثاني شوط الحسم بصورة مغايرة عن الشوط الأول وذلك بالحضور الذهني والفني، وقال: (خصمنا الريان كان محترماً في اللقاء وقدم مستوى جيداً وبالرغم من اعتماده على المرتدات إلا أنه استطاع أن يسجل ثلاثة أهداف جاءت عن طريق أخطاء واضحة من المفترض أن لا تسجل). وأضاف: (ردة الفعل الجماعية لدى لاعبي الفريق الشبابي كانت قوية وهذا الأمر يعتبر إيجابياً للفريق يشكر اللاعبون جميعا عليه). وعن الأخطاء قال السويح: (هناك أخطاء يتحملها الجميع بالفريق، ويجب أن نتعامل مع أوضاع المباريات بجدية وإصرار وهذا ما يجب تعلمه من الشوط الأول في المباراة). أما عن بعض الأخطاء من الحارس الشبابي وليد عبدالله قال: (وليد حارس قوي وبإذن الله يتلافى الأخطاء التي وقع بها في المباريات السابقة ويعود إلى مستواه المعروف).
وعن عماد خليلي وكونه يترك منطقة العمق ويتواجد في الأطراف قال: خطورة خليلي تكمن في العمق وهي سر خطورته ولكن عماد ربما لم يتعود بعد على اللعب كمهاجم وحيد وفي المباريات المقبلة سنحرص على التركيز حول هذه النقطة ليكون الهجوم أكثر فعالية.
فيما أبدى الإسباني مانويل خيمينيز المدير الفني لنادي الريان القطري أسفه على سينارو المباراة كونه تقدم بثلاثية لم يستطع المحافظة عليها. وبارك الإسباني للفريق الشبابي الانتصار والظفر في نقاط المباراة. وعن خسارة فريقة قال: (خسرنا المباراة بسبب هفوتين دفاعيتين استغلها الفريق الشبابي جيداً، وقال: الكرة عبارة عن اتزان هجومي ودفاعي وهذا لم أشاهده في فريقي الشوط الثاني مما جعل الفريق يقبل هدفين بسهولة وجعل خط الدفاع لا يظهر بالمستوى المطلوب). وأضاف: (أعطينا كل ما بوسعنا في الشوط الأول وفي الشوط الثاني في 9 دقائق استطاع الفريق الشبابي أن يسجل هدفين بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب).
كما اعترف أن الظهير الأيسر في فريقه لم يكن في المستوى المطلوب وسيحرص على معالجة هذه الثغرة قبل مباراة الإياب. مؤكداً بأنه سيستعد جيداً للمباراة المقبلة أمام الشباب وأن هذه النتيجه لن تتكرر في قطر.