عقدت لجنة صيادي الأسماك بمجلس الجمعيات التعاونية اجتماعها الثاني بالرياض سعيا نحو الارتقاء بمهنة الصيد البحري وتضم اللجنة بعضويتها ممثلين للجهات المعنية بتنمية هذه المهنة وتذليل ما يواجه صغار الصيادين ( وزارة الزراعة وسلاح الحدود والهيئة السعودية للحياة الفطرية ) وبحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله الوابلي وأمين عام مجلس الجمعيات المهندس حمود الحربي.
وفي بداية الاجتماع عبر رئيس اللجنة عضو مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية الأستاذ عبد الرحيم الجحدلي عن شكر وتقدير قطاع صيادي الأسماك لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية ومعالي وزير الزراعة موضحا ما تضمنته مذكرة التفاهم بين الوزارتين من مساعدات لممارسي مهنة الصيد وإعطائهم الأولية في استخدام أرصفة المرافئ التي تنفذها وزارة الزراعة على شواطئ المملكة في كل من البحر الأحمر والخليج العربي، وتزويد الشؤون الاجتماعية بأسماء الصيادين الحرفيين الذين يزاولون حرفة الصيد بأنفسهم دون الاستعانة بالأيدي الأجنبية لقيدهم ضمن مستحقي الضمان الاجتماعي تشجيعل التوطين مهنة الصيد والحد من سيطرة العمالة الوافدة.
وأوضح رئيس مجلس الجمعيات ان معالي وزير الزراعة يدعم برنامجا إرشاديا ينسق له حاليا بين وزارة الزراعة ومجلس الجمعيات التعاونية يتضمن لقاءات توعوية وتثقيفية متخصصة لقطاع صيادي الأسماك بالاستفادة من بحوث الجامعات وما يستجد من معارف ومهارات لتعزيز الاستفادة من مصايد الأسماك بالمملكة ونشر المفاهيم التعاونية وتسهيل إجراءات تأسيس جمعيات تعاونية جديدة ونظرا لما يواجه صغار صيادي الأسماك من مخاطر وتحديات فقد اوصت اللجنة باجراء الدراسات اللازمة لتطوير وسائل الصيد القديمة لما فيه تحسين الدخل للصيادين وبتأسيس صندوق تعاوني للصيادين المساهمين في الجمعيات التعاونية للأسماك لتأمين الجانب الأسري لهم من خلال التأمين الطبي والاجتماعي.