ترعى شركة موبايلي ماراثون جدة موبايلي للمرة السابعة على التوالي في نسخته الحادي عشر والذي سينطلق في الثامن من شهر أبريل المقبل ويشارك فيه العديد من العدائين سواءً من المملكة أو من مختلف أرجاء العالم.
وكان قد أقيم مؤتمر صحفي بهذه المناسبة يوم أمس الأول بتواجد مازن بترجي رئيس جمعية البر بجدة عضو اللجنة العليا للماراثون وعبدالله باخشب رئيس اللجنة التنفيذية للماراثون ووائل الغامدي خبير التسويق الرياضي بشركة موبايلي وعضو اللجنة التنفيذية للماراثون بحضور العديد من وسائل الإعلام والجهات الحكومية المشاركة والعديد من المهتمين بفعاليات الماراثون .
وقال حمود الغبيني المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بشركة موبايلي: إن رعاية الشركة لهذا الحدث الرياضي الخيري على مدى سبع سنوات متتالية يؤكد حرص الشركة على دعم المبادرات الخيرية التي تنضمها مؤسسات العمل الخيري في المملكة، والنجاح الذي يحققه هذه الماراثون كل عام بجهود جمعية البر بمحافظة جدة واللجنة المنظمة له يدفعنا إلى المبادرة والتفاعل معه للمساهمة في إنجاحه من منطلق مسؤولية الشركة الاجتماعية.
وأشار الغبيني إلى أن موبايلي الشريك الرسمي للماراثون أنهت كافة استعداداتها لهذا الحدث الرياضي من خلال تقديم فعاليات مميزة للجماهير الحاضرة لأول مرة وستكون بشكل إبداعي وفيها إشراك لجميع الحضور كما ستقدم جوائز قيمة جداً للجماهير المتفاعله مع فعاليات موبايلي إلى جانب ذلك ستقام مسابقات عبر حساب الشركة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وستقدم جوائز قيمة للفائزين عبارة عن «أجهزة الصحة». علماً أن موبايلي ستقوم بتوزيع أكثر من ستين ألف عبوة مياه لجميع المشاركين والحضور.
وكانت موبايلي قد قامت بحث جميع عملائها عبر الرسائل النصية للاشتراك في الماراثون إذ تم فعلياً البدء بإرسال 20 مليون رسالة لعموم مشتركي موبايلي باللغتين العربية والإنجليزية.
وأكدت اللجنة المشرفة على الماراثون أن عدد المستهدفين أكثر من سبعة آلاف متسابق من خلال جميع المسارات، وسيتم استخدام أجهزة تتبع المتسابقين لكل المسارات بما يسهل عملية حساب الزمن وعدم الاحتيال وهو مايحدث في الماراثونات العالمية.
يذكر أن موبايلي ترعى الماراثون للسنة السابعة على التوالي وكانت قد جددت شراكتها في العام الماضي مع جمعية البر الخيرية بمحافظة جدة وذلك لرعاية ماراثون جدة موبايلي الخيري رسمياً ولمدة ثلاث سنوات و يأتي ذلك إيماناً منها بأهداف الماراثون السامية والتي من شأنها أن تحقق عوائد مادية جيدة تساعد الجمعية على القيام بأعمالها الخيرية تجاه فئات عزيزة على المجتمع.