أحياناً قد يكون التصرف من صغير السن أكثر معنى وأوسع إدراكاً للكثير من البشر لتصحيح أخطائهم ومعرفة التصرّف السليم من الخاطئ فعلى ملعب نادي لخويا القطري وجه أحد صغار السن من مشجعي نادي الهلال يوم أمس رسالة تحمل الكثير من المعاني الوطنية السامية حينما حضر برفقة والده تدريبات نادي الاتحاد الذي يستعد لمواجهة الفريق القطري ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم 2014م.
والتقى الطفل الذي يرتدي شعار زعيم الأندية الآسيوية خلال حضوره برئيس نادي الاتحاد الأستاذ إبراهيم البلوي وكذلك مدرب الفريق الوطني خالد القروني في مشهد أبوي مميز وفي لقطة اعتبرها الكثير «لقطة الموسم».
ولعل هذه الصورة التي وجهها صغير السن هي بمثابة الرسالة لمن ساند الأندية الخارجية ضد ممثلي الوطن وخرج بمظهر لا يمثّل سوى نفسه وفي الوقت ذاته درس بسيط لمن يحاول أن يفرّق بين الوطنية والرياضة محاولاً إثبات وجهة نظره التي يرى الكثير بأنها خاطئة جملة وتفصيلا.