إذا كانت الإشادات بحفل نادي الفيحاء الذي أقيم يوم السبت الماضي بمناسبة صعوده لدوري ركاء، قد طالت العديد من الجوانب بعد ظهوره بشكل رائع يفوق الوصف فإنه يلزمنا الإشادة بمن عمل من أجل إخراجه بهذه الصورة، فهم من فضلوا العمل بصمت وتركوا العمل يتحدث نيابة عنهم، وهم من أمضوا ساعات طوال من أجل إخراج الفيحاء بشكل يليق بتاريخه.
فكوكبة من الرجال تلاحموا لأجل خدمة الفيحاء في مقدمتهم ذلك العاشق الملهم الذي لا يجيد الحديث سوى من ميدان العمل إنه عراب الحفل الفيحاوي إنه الرائع بروعة الاحتفال، أمين عام نادي الفيحاء الأستاذ ناصر اليوسف الذي كان خلف كل صغيرة وكبيرة وقاد دفة العمل مع بقية طاقم العمل، فهو من رسم الخطوط الدقيقة والعريضة وعمل بتفان وإخلاص بعيداً عن الأعين وبعيداً عن الإعلام.
من شاهد الاحتفال يدرك بأنه عمل جبار وجهد كبير وأن هذا العمل والجهد خلفه رجال وفي قيادة الرجال رجل بقامة الأستاذ ناصر اليوسف .. فكلمات الشكر والثناء قليلة في حق هذا الرجل وطاقم العمل الذي عمل معه، فشكراً لهذا الرجل وشكراً لبقية الرجال المخلصين.