سعدنا وتشرّفنا بحصولنا على جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع على مستوى المنطقة. وهذا بفضل الله أولاً، ثمَّ بتوجيهات ودعم ومتابعة من لدن سمو أمير المنطقة، الذي لم يأل جهدًا في توجيهنا بالآراء السديدة وحكمته المعهودة التي جعلتنا وفريق العمل لدينا نعمل ليل نهار وما تحقيق الانتشار وفتح فروع لمكاتب العمل بالمنطقة إلا ثمرة من ثمار سموه الكريم التي غرسها عبر مجلس المنطقة وصدرت بها توصيات للمسئولين بوزارة العمل بضرورة افتتاح هذه المكاتب وقد تحقق ما أراده سموه الكريم وبدأت هذه المكاتب تؤتي ثمارها في تقديم الخدمات والتسهيل على العملاء في هذه المحافظات ومازال يحدونا الأمل في افتتاح فروع أخرى في كلِّ المحافظات بالمنطقة، معتمدين بعد توفيق الله على مساندة سموه الكريم في تحقيق هذه الأماني.
الشكر موصول أيْضًا لمعالي وزير العمل الذي وجَّه بافتتاح هذه الفروع وتحقيق رغبة سموه الكريم وأيْضًا لا ننسى أن نزجي الشكر لمعالي نائب وزير العمل الذي قال لي ذات مرة في إحدى مقابلاته: «بلغ تحياتي لسمو الأمير وأخبره بأن لدى جازان معقبًا برتبة نائب وزير «مما يدل على اهتمام المسؤولين في وزارة العمل بهذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعًا، أيْضًا لا أنسى زملائي في فريق العمل بالمكتب الذين أبلوا بلاءً حسنًا في الحملة التصحيحية الأولى والثانية ليتجاوز الرقم الذي حققناه في الحملتين الأولى والثانية التي أمر بها مولاي خادم الحرمين الشريفين (170ألف) عملية، ولا أنسى في هذا المقام أن أوجه شكري لفريق التفتيش بالمكتب الذي احتل الصدارة على مستوى مكاتب العمل في المملكة فئة أمن بداية الحملة التفتيشية التي بدأت 1-1-1435 وحتى تاريخه مُحقِّقين بذلك المركز الأول.
ختامًا أتمنَّى أن يستمر هذا العطاء وهذا الجهد وأن يكون ما نقدمه جميعًا نبتغي به وجه الله أولاً وأخيرًا، ثمَّ خدمة وطننا الحبيب.