جازان - الجزيرة:
نشأت فكرة جائزة التفوق في منطقة جازان عام 1419هـ من خلال مداولات مجلس المنطقة الذي ينعقد في إمارة المنطقة. وتكون أول مجلس للإدارة واجتمع أعضاؤه مرارًا في إمارة المنطقة وإدارة التَّعليم والنادي الأدبي وكلية المجتمع وترأسه في البداية معالي الأستاذ محمد بن تركي السديري أمير المنطقة آنذاك وكان ينوب عنه في رئاسة المجلس الأستاذ خالد بن تركي العطيشان وكيل الإمارة السابق، وأول أمين عام للجائزة الأستاذ محمد بن سالم العطاس المدير العام للتعليم في المنطقة، ثمَّ خلفه في هذا الموقع الدكتور علي بن يحيى العريشي المدير العام للتربية والتَّعليم في المنطقة. وقد توصل المجلس إلى مقترحات قيمة أصبحت فيما بعد أساسًا للائحة الجائزة.
وفي العام 1422هـ حظيت منطقة جازان بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أميرًا لها، فكان ذلك نقطة انطلاق فعلية للجائزة، إِذْ إن سموه -حفظه الله- قد أولى هذه الجائزة فائق اهتمامه وقوي تشجيعه ضمن رؤيته الشاملة لتنمية المنطقة في ظلِّ القيادة الرشيدة للمملكة العربيَّة السعوديَّة. وتوّجت الجائزة بموافقة سمو الأمير على أن تحمل اسمه ليصبح اسمها الرسمي: (جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق).
وأخذت الجائزة مكانها بين جوائز الوطن بعد أن تَمَّ الإعلان عنها رسميًّا في 20 - 5 - 1424هـ، وتشتمل على سبعة فروع هي حفظ القرآن الكريم والسنَّة النبويّة، والتفوق الدراسي، والأداء المميز، والابتكارات العلميَّة، والمواهب الأدبيَّة والفنيَّة، والبحث العلمي، وحماية البيئة.
واعتمد منح الجائزة عام 1424هـ على أن تكون انطلاقتها بالفروع الثلاثة الأولى.
وشهد هذا العام موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان على عدد من التعديلات الجديدة في الجائزة بتعديل مسمى «جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق» إلى «جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع» وزيادة مقدار الجوائز النقديَّة للفائزين في جميع الفروع ليكون حافزًا إضافيًّا على التنافس وبما يحقِّق هدف الجائزة العام المتمثّل في تشجيع وتحفيز المتفوقين وأيْضًا المبدعين في شتَّى المجالات.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وحفظ السنَّة النبويّة وتشجيع التفوق الدراسي، كما تشجع على التَّميز في الأداء على مستوى القطاعين العام والخاص، وتشجيع الابتكارات العلميَّة والبحث العلمي في شتَّى المجالات والمواهب الأدبيَّة والفنيَّة وتسعى الجائزة من خلال أحد فروعها إلى حماية البيئة وترسيخ الوعي بأهمية المحافظة عليها.