جازان - إسماعيل مسملي:
كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، مساء أمس الأول 151 حافظًا وحافظة لكتاب الله الكريم على جائزة سموه ، وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جازان .
وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بالمنطقة الدكتور حسين الحربي، كلمة خلال الحفل الذي نظمته الجمعية، بين خلالها أن هذا التكريم من أمير المنطقة يأتي امتداد لرعاية ولاة الأمر للقرآن الكريم والتشجيع على حفظه والعناية به وتحفيز للناشئة على حفظه والعمل بأحكامه.
واستعرض نشاطات الجمعية خلال العام الماضي والتي تمثلت في مشاركات الحفاظ في مسابقات محلية ودولية، حقق خلالها طلاب الجمعية مراكز متقدمة، مبينًا أن عدد حفاظ الجمعية منذ تأسيسها بلغ « 2154 « حافظًا وحافظة.
ولفت النظر إلى المشروعات الوقفية التي تنفذها الجمعية في عدد من محافظات المنطقة.
إثر ذلك ألقيت قصيدة شعرية، ثم ألقى الطالب قاسم بن جبران كلمة الحفاظ. كما اشتمل برنامج الحفل على تقديم قراءات لكتاب الله من قبل نماذج من الحفاظ.
وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة جازان الحفاظ، حيث شمل ذلك تكريم الحافظة من فرع الجمعية بمحافظة الدرب التي أتمت حفظ كتاب الله وهي في عمر 65 عاما ، إلى جانب تكريم مقيمة ومقيم أتما حفظ كتاب الله، فضلا عن تكريم الحافظ من فرع الجمعية بمحافظة العيدابي البالغ من العمر 12 عامًا بعد حفظه كامل القرآن.
كما كرم أمير المنطقة الداعمين للجمعية وفروعها، فيما تسلم سموه هدية بهذه المناسبة.
إلى ذلك قال الأمير محمد بن ناصر: إن الجامعة تقوم بدور متميز في مجالات التخطيط لمسارات التنمية بما تمتلكه من كوادر علمية ذات تأهيل عالٍ. مضيفا: إنه ليس بمستغرب من الجامعة قيامها بهذا الدور الريادي في خدمة المجتمع ودراسة قضاياه التنموية وتطوير آفاقها.
جاء ذلك لدى رعايته مساء أمس بمكتبه بقصر الإمارة مراسم توقيع مذكرة التعاون بين جامعة جازان, وأمانة المنطقة بحضور معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع, والأستاذ محمد الشايع, أمين المنطقة وعدد من منسوبي الجامعة والأمانة.
وعبر آل هيازع عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على متابعته وتوجيهاته بضرورة تفعيل الدور التكاملي بين الجامعة وبقية الجهات الحكومية, بما يحقق النهوض بمشاريع التنمية على أفضل صورة. وقال: إن مجالات التعاون التي نصت عليها بنود الاتفاقية تشمل الأبحاث والدراسات وذلك بتوجيه الكادر التدريسي، والطلبة والطالبات، بكليات الهندسة، والتصاميم والعمارة، والعلوم، والتربية إلى جانب اختيار مشاريع تطبيقية لتطوير الواجهات البحرية، والميادين، والحدائق، والأسواق الشعبية وغيرها .
من جانبه عبر أمين المنطقة عن شكره لسمو أمير المنطقة لدعمه خطط الأمانة بما يعود على رقي وتطور الخدمات البلدية. مضيفا: أن الأمانة تسعى من خلال الاتفاقية للاستفادة من خبرات الجامعة في إجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بتطوير المواقع والواجهات والنهوض بمدينة جازان ومحافظات المنطقة.