أقام مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء فعاليات «زراعة الخلايا الجذعية من غير الأقارب»، وذلك بالتعاون مع السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية للمرضى من غير الأقارب.
وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إن «هذه الفعالية تأتي وسط متابعة كبيرة من العاملين في المجال الطبي؛ لما تحمله من أهداف ورؤى متميزة، سيكون لها الأثر البالغ مستقبلاً».
من جهته، قال رئيس مركز الملك عبدالله للأبحاث الدكتور علي القرني: «تم جمع متبرعين منذ بداية إنشاء السجل السعودي في العام 2011م حتى العام الماضي، وتجاوز عدد المتبرعين 4200 شخص، قاموا بالتسجيل من خلال حملات في الأماكن العامة والمستشفيات والجامعات، ومن خلال الحملة الموجودة في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء». وذكرت الكثير من الدراسات أنه حتى الآن اقتصرت جهود المتبرعين في المملكة على أفراد أسرة المريض؛ ما قلل من فرصة العثور على متبرعين، وأدى إلى وفاة الكثير من المرضى بسبب فشل الطبيب في العثور على متبرع مطابق بين الأقارب، وأن 60 % من الأطفال و30 % من المرضى البالغين لا يجدون متبرعاً متطابقاً من الأسرة نفسها في المملكة. ومن خلال إنشاء السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية (SBMDR) سيتم زيادة فرص العثور على متبرع مناسب.