الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في قصر الحكم اليوم أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وعددا من المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمعاً من المواطنين.
وفي بداية الاستقبال رحب سموه بالجميع وبمنسوبي قطاع السجون، منوهاً بالدعم غير المحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لهذا القطاع.
وقال سموه: «إن الدين الإسلامي الحنيف حثنا على المعاملة الحسنة مهما كان الجُرم أو العمل».. لافتاً إلى التنسيق القائم بين الإمارة وقطاع السجون لانجاز المهام الموكلة والقيام بالعمل على أكمل وجه.
وشدد سموه على الدور الذي يقوم به هذا القطاع في خدمة هذه الفئة من خلال التوعية الدينية والأخلاق الفاضلة. ودعا سموه إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة هذا القطاع والسير به قدماً لكل ماهو أفضل وأحسن.
ونوه سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة بالنهج والتطوير والبصمة الذي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في هذا القطاع.
من جانبه ألقى رئيس المحكمة الجزئية بالرياض الشيخ الدكتور صالح بن إبراهيم آل الشيخ كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على موافقة إنشاء مبنى المحكمة الجزائية بالرياض، الذي تم افتتاحه ومباشرة العمل فيه.
وأوضح آل الشيخ أن المبنى صرح من صروح مدينة الرياض حيث يلبي جميع الاحتياجات من جميع النواحي، مبيناً أنه خصص فيما يتعلق بالسجناء من إجراءات دخول وخروج وتوجه لمكان الإيقاف بحيث لا يختلط بهم أحد.
وبين أن الميزة المعمارية والاختصاص روعيت في هذا المبنى مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تيسير وتسريع المحاكمة.
وأشار إلى التعامل الوطيد بين المحكمة الجزئية وقطاع السجون لافتاً إلى أن التنسيق يتم منذ حضور السجين حتى المحاكمة.
وأكد على أن هذا التنسيق أدى إلى السرعة في العمل وتلافي السلبيات, والتطور والإنتاجية الملحوظة والظاهرة.
فيما ألقى مدير إدارة السجون بمنطقة الرياض العميد مساعد بن صلاب الرويلي كلمة عبر فيها باسمه ونيابة عن زملائه عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة على حسن الاستقبال.
ونوه بالدعم الذي توليه إمارة منطقة الرياض ممثلة بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الذي كان دافعاً للعمل الدؤوب لرعاية هذه الفئة.