قرر مجلس الوزراء التايلاندي أمس الثلاثاء إنهاء حالة الطوارئ في العاصمة والأقاليم المحيطة بعد هدوء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال سورناند فيجاجيفا السكرتير العام لرئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا : «لقد وافق المجلس على إلغاء مرسوم فرض حالة الطوارئ ، ولكن سوف يحل محله قانون الأمن الداخلي في بانكوك وأجزاء من الأقاليم المحيطة».
يذكر أن المرسوم الخاص بفرض حالة الطوارئ ، والمطبق منذ 22 كانون ثان /يناير الماضي ، تقرر الآن إلغاؤه قبل ثلاثة أيام من الموعد المقرر لانتهاء التشريع الأصلي.
لكن سيظل يسمح للسلطات بمنع الاحتجاجات في مناطق محظورة واستخدام وسائل السيطرة على أعمال الشغب للحفاظ على السلم بموجب أحكام قانون الأمن الداخلي.
وقال وزير الخارجية المؤقت سورابونج تافيتشاكتشايكول بشأن قرار إلغاء المرسوم الذي كان يسمح للسلطات باعتقال واحتجاز المشتبه بهم دون تهمة وفرض حظر التجوال وفض المظاهرات: «لقد تحسن الوضع الأمني».
وجرى فرض حالة الطوارئ لمواجهة تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في ذلك الوقت.
يذكر أن المظاهرات تحولت إلى أحداث دامية في منتصف شباط /فبراير الماضي، عندما أسفرت الهجمات على مواقع الاحتجاجات عن سقوط 12 قتيلا من بينهم أربعة أطفال.