كف عنك العذل يا عاذلي والعارفين
ما تجاهل واقع الحال كانك تجهلا
ودي أنك تستمع من شعوري كلمتين
والحقيقة مالها كان تكفيك اعدلا
ذاك مهما غبت عن عالمه يبقى يقين
منه هاجس خاطري لا استراح ولا سلا
وبين شدة عنفواني وبين احساس لين
له مكانة شامخة غير عن كل الملا
تختفي كل الأحاسيس وإحساسه يبين
وقبل عيني في خفوقي تساما واعتلا
منزله عالي والأعماق له في كل حين
في خيالي كل ما مر قالت له هلا
وكل همسة ود وأشواق وإحساس وحنين
علقت له في خفوقي قناديل الغلا
الغلا اللي ما تغير على طول السنين
الوفا له فيه معنى وتقدير وولا
والمحبة كان ما هي الكنز الثمين
ما عليها لا حسافه ولا فيها حلا