إنه لا يحفى على أحد أن العمليات الإرهابية التي وقعت وسوف تقع وتزداد عنفاً هي صنيعة النظام الإيراني والعراقي وحزب الشيطان وللأسف أن هذه الدول والحزب المذكور هنا لهم حاضنة اجتماعية في المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وهؤلاء يلقون الدعم المادي والتدريب على القيام بأعمال إرهابية في الدول الخليجية أن هذه الحاضنة وللأسف الشديد يعتبرون أنفسهم مواطنين في الدول هذه وينعمون من رزقها في المعيشة والحياة المرفهة والأمن والأمان، وهم معروفون تمام المعرفة في ولائهم لإيران والفكر الطائفي الذي يحملونه والتعصب الأعمى لبني جلدتهم وما رأيناه في الفترة الأخيرة من عمل إرهابي جبان في البحرين البلد الشقيق الذي راح ضحيته دماء بريئة من رجال أمن البحرين، ويقابله بذلك ابتهاج ورقص وتوزيع المأكولات احتفالاً بهذا العمل الإجرامي ورقص على سفك دم بريء إلا دليل قاطع على ما قامت به حاضنة الإرهاب في البحرين. وأخيراً إن سياسة التسامح والتردد مع هذه الحاضنة للإرهاب لا يزيدها إلا تمادياً وتشجيعاً بالقيام بأعمال إرهابية أكثر وأوسع والرد المناسب والحازم أن يقابل أي عمل إرهابي من حاضنة الإرهاب بأن تقوم السلطات المعنية بسحب الهوية الوطنية وطردهم خارج البلاد بمن فيهم المشتبه بهم وجميع عوائلهم والمتعاطفين معهم وهذا أدنى إجراء لردع هؤلاء ومَن خلفهم، وأعتقد أن هذه الإجراءات سوف تعطي نتائج إيجابية وسوف تحمي دول الاتحاد الخليجي من شرور هؤلاء ومن يدعمهم، وأيضاً يمكن التعامل مع هذه الحاضنة بأسلوب آخر أي أنه إذا وقع هجوم إرهابي يقابله ضرب هذه الحاضنة بالمثل ولا يجب أن نلتفت في الحق إلى لومة لائم. وإلى لقاء آخر