وصف الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس إلى العاصمة الأميركية واشنطن بالهامة..
وقال أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية :» إن زيارة الرئيس «أبو مازن» لواشنطن تأتي في وقت حساس وفي ظروف عربية متحولة، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية والشرعية الدولية.
وتابع أبو ردينة القول : :» إن الرئيس عباس سيناقش مع نظيره الأميركي كافة القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وتوجه الرئيس الفلسطيني ، «السبت» إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للاجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الاثنين، لبحث تطورات عملية السلام. في غضون ذلك ، قال مندوب جمهورية مصر العربية في الأمم المتحدة في جنيف « وليد عبد الناصر « :» إن احتلال دولة فلسطين يعتبر حالة شاذة ووحيدة في العالم كنموذج احتلال دولة لأراضي شعب آخر.
وأضاف مندوب مصر في مداخلة له خلال الدورة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان، حول البند السابع من جدول أعمال المجلس والمعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن البند المذكور يعالج قضايا هامة تتعلق بانتهاكات إسرائيل الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، وما يتعلق باستمرار بناء المستوطنات والجدار العازل، بالإضافة إلى الاعتقالات وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، وانتهاك المستوطنين لحقوق الشعب الفلسطيني المستمرة.
من جهة أخرى أعربت إسرائيل عن خيبة أملها من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» والتي قال فيها :» إنه سيكون من باب الخطأ أن تُطرح من جديد مسألة الاعتراف بيهودية إسرائيل».
واعتبر الوزير الإسرائيلي «غلعاد اردن» أن «كيري» قد أخطأ بالضغط على الطرف غير الصحيح، مشيرا إلى أن أقواله جاءت قبل اللقاء المزمع عقده اليوم بين الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
بدوره قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية «زئيف الكين»: إن أقوال «كيري» تأتي في سياق تقاليد تطورت في السنوات العشرين الأخيرة والتي يقوم فيها المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على إسرائيل ، وأضاف «زئيف الكين» قائلاً: «يجب إنهاء هذه التقاليد البالية والتقيد بمبادئنا» وفق قوله.
وكان وزير الخارجية الأمريكية -جون كيري قال في كلمة له أمام الكونغرس الأميركي، «أعتقد أنه من الخطأ من جانب أناس معينين طرح هذا الموضوع (يهودية إسرائيل) المرة تلو الأخرى بصفته العنصر الحاسم في نهجها لإمكانية إقامة دولة وإحلال السلام.