الموسى يوقِّع أقوم قيلاً

فيصل العواضي

(الكتاب يُعرف من عنوانه)، مقولة أطلقها المتقدّمون ولم يختلف عليها المتأخرون.. وعند قراءة عنوان الكتاب سيتبادر إلى ذهنك قول الله سبحانه في سورة المزمل (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلا)..

وأقوم قيلا تعني أكثر الأقوال استقامة.. و هذا ما حرص عليه المؤلف سلطان موسى الموسى في كتابه الذي وقّعه في معرض الكتاب والذي حمل عنوان أقوم قيلا..

بأن يعتمد على أكثر الأقوال استقامةً وهو (قول الله)..

وذلك في رحلة عقليه تأخذ القارئ إلى عالم التدبر والتفكر والتأمل في كثير من خبايا القرآن الكريم وإجازاته.. كما يبحر الكاتب في 11 فصلاً مختلفاً في أبرز النظريات الإلحادية والوجودية للرد عليها، وأيضاً يكشف المؤلف في هذا الكتاب عن الغطاء الديني الذي يقف خلف الظواهر الخارقة والنظريات الخيالية ومرجعيتها الدينية..

كما يستعرض أبرز تجاربه مع الديانات الأخرى وذلك في زيارته للفاتيكان ومعابد بوذا ليكشف أسرارها بأسلوب شبابي سلس.. وقد حقق الكتاب الأكثر مبيعاً حسب موقع معرض الكتاب.