عقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجودو اجتماعه في مقر مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام مع شركة «تطوير» للخدمات التعليمية وذلك بهدف بحث الترتيبات الخاصة بانطلاق مشروع تطوير رياضة الجودو في التعليم العام كأحد مشروعات الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية، والتي تعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد العربي السعودي للجودو خلال العام الدراسي المقبل، بهدف نشر الوعي باللعبة وممارستها لإكساب الصحة بالدرجة الرئيسة وتعلم مهارات حركية أساسية وتفعيل النشاط البدني للطلاب في المدارس، ويستهدف المشروع 9 إدارات تربية وتعليم، وعدد 55 مدرسة، موزعة على مناطق المملكة المختلفة.
ويسعى الاتحاد إلى تحقيق رؤية الانتشار بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الممثل بالإستراتيجية الوطنية للرياضة المدرسية. حضر الاجتماع رئيس الاتحاد السعودي للجودو المهندس لؤي هشام ناظر، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية المأمون الشنقيطي وفريق عمل البرنامج، وتخلل الاجتماع عرض وثيقة مشروع تطوير الجودو في التعليم العام والفلسفة والمنهجية التي بني عليها المشروع، كما تم بحث أهم نقاط القوة والفرص المستقبلية التي يمكن استثمارها لتطوير اللعبة من خلال التعليم كقاعدة عرضية ينطلق منها.
وقد أشاد رئيس الاتحاد السعودي المهندس لؤي ناظر بأهمية المشروع كشريك إستراتيجي للاتحاد، وأوضح مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بالشركة المأمون الشنقيطي، أن هذا المشروع يأتي ضمن المشروعات النوعية، والتي تشكل السنة الثالثة منذ انطلاق مجموعة من الرياضات مثل ألعاب القوى وكرة السلة والكاراتيه وكرة القدم وكرة اليد، وأضاف الشنقيطي: إن اتحاد الجودو يعتبر أحد الاتحادات النشطة والمتميزة والتي تعمل بجهد ومثابرة لتحقيق أهدافها المبنية على تميزها الأولمبي.