الهند - خاص بـ«الجزيرة»:
عقد في ولاية أسام الهندية مؤخراً مؤتمر حول مكانة الصحابة شارك فيه فضيلة إمام الحرم النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن القاسم، وحضره أكثر من مليون شخص من المسلمين من مختلف أنحاء الولاية التي يتجاوز عدد المسلمين فيها عددهم في الولايات الهندية الأخرى.
ويأتي عقد المؤتمر - الذي نظّم في الأسبوع الأول من شهر جمادى الأولى الجاري في إطار الجهود المبذولة في التصدي لأي تيارات فكرية منحرفة من أي جهة كانت تستهدف عامة المسلمين من السنة وخاصة الطلبة والشباب والقائمين على المؤسسات الإسلامية منهم، حيث يتم عقد ندوات ومؤتمرات بتمويل من دول وجهات في مدن هندية مختلفة لاستهداف أهل السنة، حيث تبذل جهود وتنفق مبالغ طائلة للدعاية لمناشطهم ومع ذلك لا يزيد عدد المشاركين في مثل تلك الندوات والمؤتمرات بضعة آلاف.
وقد شهدت المؤتمرات والندوات التي شارك فيها أئمة الحرمين خلال السنوات الماضية نجاحاً منقطع النظير وتغطية إعلامية غير مسبوقة وإقبالاً شعبياً كبيراً بحضور مئات الآلاف من المسلمين كما حصل في المؤتمر المشار إليه بولاية آسام، وهذه الندوات والمؤتمرات من شأنها أن تقف سداً بفضل من الله وتوفيقه أمام أي توجه يستهدف حرف المسلم في الهند عن عقيدة أهل السنة والجماعة.