الصور التاريخية للصحافة السعودية تجذب زوار «الكتاب»
الجزيرة - عبدالله الجديع / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
يشهد جناح الصور التاريخية للصحافة السعودية في معرض الرياض الدولي للكتاب إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور على اختلاف طبقاتهم، حيث تتوقف الأسر لمشاهدة الصور التاريخية لملوك وأمراء المملكة العربية السعودية، بدءاً من عهد الملك عبدالعزيز مروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله جميعاً- ولقطات نادرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- وأبرز المناسبات واللقاءات المختلفة مع رؤساء الدول الخارجية، ويتم التوثيق بواسطة الأجهزة الخاصة بهم. كذلك يحرص الزوار من الدول العربية على تفحص الصور وقراءة المعلومات المدونة عليها.
«الجزيرة» إلتقت الشاب سمير علي قباني أحد زائري المعرض الذي ذكر حرصه خلال زيارته السنوية للفعالية على مشاهدة الصور التاريخية وتوثيق بعض منها، ويشير إلى أن الصور الخاصة للضباط والقيادات حظيت باهتمام خاص منه، كما طالب الجهات المسؤولة عن المعرض بضرورة الاهتمام بمشكلة ازدحام مواقف السيارات وآلية تنظيمها للرفع من مستواها مواكبة للحدث.
ويتحدث مسؤول بمركز الأمير سلمان للشباب «مبارك الدعيلج» عن مبادرة المؤلف الشاب في عامها الثاني التي تعنى بدعم وطباعة وتسويق المؤلفات من دون أية رسوم مادية تذكر، حيث كانت حصيلة العام الأول قرابة إحدى عشر كتاباً تتنوع مجالاتها بين الخواطر الشعرية والقصصية وتنمية الذات وقصص الأطفال والتجارب الشبابية من الجنسين، كما أشار إلى أن المركز يشترط للشباب الراغبين بالانضمام شروطاً عدة، أبرزها أن يكون سعودي الجنسية ومن فئة الشباب ولم يسبق نشر الكتاب في دور أخرى.
من جانبه ذكر «علي سالم» من الدار المصرية اللبنانية للنشر أن مشاركتهم هذا العام -للمرة الثامنة على التوالي- كانت فعالة والإقبال متزايد عن الأعوام السابقة نتيجة التنظيم الإلكتروني للمشاركة والتنسيق المبكر لها، ويضيف أن كتب الإعلام والاتصال الأكثر رواجاً لدى زوار الجناح منذ بداية المعرض.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض الرياض للكتاب يختتم فعالياته اليوم الجمعة الموافق الثالث عشر من جمادى الأولى.
