أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أمس الخميس التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع اسرائيل بوساطة مصرية عقب موجة من التصعيد شنت خلالها المقاتلات الاسرائيلية غارات على قطاع غزة بعد اطلاق حركة الجهاد عشرات الصواريخ على إسرائيل. وأعلن الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب انه تم بعد ظهر أمس التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع اسرائيل بوساطة مصرية. وقال شهاب لوكالة فرانس برس ان الجانب المصري ابلغنا بالتوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بشكل متبادل وفقا لشروط التهدئة التي تم الاتفاق عليها بعد الحرب الاسرائيلية الثانية على غزة في نهاية 2012وموافقة الاحتلال الاسرائيلي. وأضاف (فصائل المقاومة ملتزمة بتثبيت التهدئة شرط الالتزام الاسرائيلي الكامل بها).
من جهته، قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي لفرانس برس (بعد جهود واتصالات حثيثة اجراها الاشقاء في مصر تم التوصل الى تثبيت التهدئة وفقا لتفاهمات2012التي تمت برعاية كريمة من مصر في القاهرة). الا ان مسؤولا في الجيش الاسرائيلي قال انه (لا يعلم) باي ترتيب لوقف اطلاق النار. وصرح لوكالة فرانس برس انهم يفهمون الان انه اذا استمر اطلاق النار فان الرد الاسرائيلي سيكون قاسيا جداً، وآخر شيء تريده الجهاد الإسلامي وحماس هو تصعيد وتدهور الوضع.