شهد معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية، مشاركة ثنائية تجمع ناديي أبها والأحساء للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الأندية الأدبية، حيث يشترك الناديان في أكثر من 400 إصدار، بعضها يعاد طبعته للمرة الخامسة لكثرة إقبال زوار المعرض عليه، ويأتي كتاب « من وثائق الأحساء في الأرشيف العثماني» وكتاب «الإحالة وأثرها تماسك النص في مجال القصص القرآني» للمؤلف الدكتور أنس فجال كأكثر الكتب حضورا وطلباً بنادي الأحساء الأدبي ، فيما يبرز كتاب « كينونة التفرد والاختلاف « للمؤلف الدكتور عبدالواسع الحميري أكثر المؤلفات التي جذبت الزوار في قسم نادي أبها الأدبي.
وقدم عدد من كتاب نادي الباحة الأدبي نتاجهم الثري في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث يشارك النادي بأكثر من 23 عنواناً حديثاً يأتي من أبرزها كتاب «تحولات الرواية في المملكة» للمؤلف الدكتور عالي القرشي، والذي فاز سابقاً بالجائزة الثقافية للمنطقة، وكتاب «زمان الوصل الأندلسي في القصيدة العربية المعاصرة» للمؤلف أحمد العدواني.
وحضر نادي الرياض الأدبي بالمعرض بشكل يوازي مكانته، حيث تواجد بالقسم الخاص في النادي 38 عنواناً منها 11 إصدارا جديدا تعرض للمرة الأولى، ويعد كتاب «الصفوة في معاني شعر المتنبي وشرحه» دراسة وتحقيق الدكتور عبدالله صلاح الفلاح أحد أبرز وأهم الكتب المتواجدة، كما تضم إصدارات النادي كتاب «قلعة الأنمي» لطارق خواجة، وكتاب «حكاية الصبي الذي رأى النوم» للمؤلف عدي جاسر الحربش.
فيما تواجد نادي جدة الأدبي بكم هائل من العناوين تجاوزت الـ 300 عنوان ، كان نصيب الإصدارات الحديثة منها 15 كتابا، هذا العام، فيما يبرز كتاب «الأمر ليس كما تظن» للمؤلف الدكتور محمد إبراهيم يعقوب كأحد أكثر الكتب إقبالاً من قبل الزوار بعد فوزه بجائزة وزارة الثقافة والإعلام لهذا العام، بالإضافة لكتاب «من الصوت إلى النص» للدكتور مراد مبروك.
واحتوى قسم نادي جدة الأدبي هذا العام على الدوريات، حيث تواجد العدد 76 و 77 للمرة الأولى بعد إصداره مؤخراً.