صدر مؤخراً ديوان الشاعر عايد بن رغيان الوردة.. جمع وإعداد أستاذ محمد بن حلوان الشراري.. وجاء في 448 صفحة من الحجم الكبير.. ويقول أستاذ محمد الشراري في المقدمة: يتميز شاعرنا بأنه شاعر بموهبة رسام محترف يرسم صورة الإبداع بتفاصيل الحرف والوزن والقافية لنصل إلى موسيقى شعرية كونت لنا صورة طبيعية جذابة بوضوحها وسلاستها ورقة تطرب مسامعنا. كانت بداياته في مجال الشعر عندما كان شاباً في السادسة عشرة من عمره في حدود عام 1376هـ وكان ذلك بداية محاولاته الشعرية). ومن قصائد الديوان قصيدة كتبها الشاعر عايد الوردة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى منطقة الجوف يقول فيها:
بسم الذي نزل تبارك والأنفال
رباً كريماً له عباده يصلون
سبحان من بيده مفاتيح الأفعال
إن راد شيئاً قال له كن ويكون
سجلت ما يطري على الفكر والبال
قافا بيانه واضحاً دون كربون
اليوم ثالث عيدنا جا بالإطلال
وأكبر من العيدين بالعقل موزون
عبدالله أبونا وحنا له عيال
وابناه في ساعة قدومه يصفون
منحه إله ما بغينا به ابدال
تكريم من رب الملا والي الكون
يفرح به الشارة وتحيا به آمال
والكل باسمه من فرحهم يغنون
يا مرحباً حي الملك طيب الفال
اللي نزل بأرضه وشعبه يحيون