أظهرت دراسة أن الآذان الكبيرة التي تميز الأفيال ليست من قبيل التناسب مع حجمها فحسب، وإنما تساعد الأفيال على تمييز ما إذا كان اقتراب أي بشري يمثل تهديداً لها من خلال الاستماع إلى صوته وتحليل عمره وجنسه وعرقه.
وأذاع باحثون من جامعة ساسكس وجمعية أمبوسيلي للأفيال تسجيلات لأصوات بشرية على مسامع أفيال برية في كينيا، وراقبوا كيف تفاعلت مع الأصوات.
وقال القائمون على الدراسة في مقال نُشر في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم: «نتائجنا تظهر أن الأفيال يمكنها التمييز على نحو موثوق بين جماعتين عرقيتين مختلفتين، تشكلان مستوى مختلفاً من التهديد».
وقالت الدراسة إن قطيع أفيال كان أكثر ميلاً إلى التجمع معاً في وضع دفاعي بعد بث أصوات لأشخاص من جماعة ماساي، وهي جماعية عرقية من شرق إفريقيا، اصطادت الأفيال لعقود مقارنة مع أصوات جماعات أخرى.
ووفقاً للدراسة فإن «ما يفوق هذا هو أن هذه الاستجابات كانت محددة لجنس وعمر الماساي.