تعيش محافظة سميراء عرساً متميزا احتفاء بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن سعد، اليوم الاربعاء حيث تغمر أهالي محافظة سميراء والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، فرحة كبيرة مبتهجين بهذا المقدم المبارك في ربوع المحافظة.
وأن زيارة سموه للمحافظات والوقوف على احتياجاتها والالتقاء بالأهالي على سلم أولوياته منذ بداية تسلمه إمارة منطقة حائل وهذا دليل على الرغبة الأكيدة في العمل لمواصلة مسيرة التنمية والبناء ولتحقيق الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والوقوف على احتياجاته، وستوثق هذه الزيارة في سجل تاريخها وستضيفها في سجل زيارات ولاة أمر هذه البلاد- حفظها الله- كما أن الزيارة تعد ترجمة فعلية لاهتمام قيادتنا الرشيدة بأحوال المواطنين.
نحن سعداء بلقاء سموه الذي يعمل جاهداً لخدمة أبناء هذه المنطقة ككل فله كل المحبة والتقدير والاحترام ، وتعتبر الفرحة بهذه الزيارة تعبيرا عن الحب المتبادل بين القيادة وشعبها الوفي المخلص وتجسد متانة التلاحم والترابط بين القيادة الرشيدة والمواطنين في هذه البلاد المباركة.
إن الزيارة تحمل في طياتها كل خير وبركة لهذه المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها وستكون لها نتائج إيجابية نماءً وتطوراً وازدهاراً وإننا إذ نرحب بهذه الزيارة المباركة لندعو الله أن تتحقق أهدافها التي نتطلع فيها إلى الخير الكثير وتساهم في دفع عجلة التنمية والتطور، وأن المواطن يتطلع للشيء الكثير من هذه الزيارة لينعم بالمزيد من الخدمات والمشاريع التنموية التي شملت مناطق المملكة وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله - وبهذه المناسبة أرفع أسمى عبارات الترحيب وأصدق مشاعر التقدير بمناسبة الزيارة الغالية وأقول لسموه الكريم أهلا بك بين أهلك وأبنائك ومحبيك.
وتميَّزت الزيارات الميدانية التي يقوم بها المسئولون إلى مناطق المملكة المختلفة بأنها تعكس مدى عناية حكومتنا الرشيدة بكل ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطنين وأمنهم، ومدى حرصها على توفير كافة الخدمات وسبل الراحة للمواطنين من خلال المتابعة الحثيثة للمسئولين للوقوف على ما يلزم المواطنين من وسائل التنمية والارتقاء بالخدمات لكي يعيش المواطن الكريم في رفاهية مع حرص حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- على توفير متطلبات النماء والازدهار لأبناء هذا الوطن المعطاء، وقد توشحت المحافظة بالورود وتلبس أجمل حللها لاستقبال ضيفيها الكبيرين، ولا شكَّ أن زيارة سموهما تعكس اهتمام ولاة أمرنا -حفظهم الله- بأبنائهم المواطنين وحرصهم على الوقوف شخصيًّا على أحوالهم والاستماع لمطالبهم وتلمس احتياجاتهم، وهذا ما اعتاده الشعب من ولاة الأمر من تلاحم وترابط منذ عهد المؤسس -رحمه الله- وأبنائه الملوك فقد لبست المحافظة أجمل الحلل وإن زيارة سموه الكريم تعتبر شرفاً لهذه المحافظة ودافعا قوياً لمضاعفة الجهود من قبل المسؤولين لتطوير، حيا الله سموه وسمو نائبه ووفقهما لما فيه مصلحة الدين والوطن والمواطنين.