الحمد لله السميع العليم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والحمد لله القائل {يَرْفَعِ اللهُ الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على البذل والعطاء في سبيل الوصول للأحسن والأمثل وهذا ما يسعى له هذا العرس التربوي المميز الذي أضحى تقليدا سنوياً لدعم أبنائنا الطلاب والطالبات وبث روح التنافس الشريف فيما بينهم وتحفيزهم لزيادة تحصيلهم العلمي وتذكيرهم أنهم طاقة الأمة والمجتمع ومصدر قوته وعزته.
وأن العلم سبب من أسباب بلوغ المعالي وأن المعرفة من أهم مقومات بناء مجد الأمة والوطن، وأن العلم هو طريق التقدم الحضاري.
و لأن مرحلة الشباب مرحلة من أهم مراحل عمر الإنسان وهي التي تحدد وترسم ملامح مستقبله، ولأن التفوق هو مسعى كل ذي همة ومجتهد، فإن وجود هذا التكريم والدعم من قبل وجهاء المجتمع ما هو إلا يد عون تمسك بيد شبابنا في هذا الطريق الصعب.
وخطوة نحو مجتمع علمي أفضل، فشكرا لأخينا الشيخ إبراهيم السلطان لتخصيصه هذه الجائزة في عامها الثامن عشر وأسأل الله أن يوفقه وأن يجعل ما يقدمه لأبنائنا وبناتنا في ميزان حسناته.
ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لرعايته هذا الحفل المبارك.
والشكر موصول لنائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، وأتوجه بالشكر الجزيل لأولياء أمور الطلبة على الرعاية والتوجيه وحسن التربية، أجزل الله لهم المثوبة والأجر، وجزاهم الله خير الجزاء.
ولا ننسى فضل المعلمين الكرماء، الذين لم يبخلوا على طلابنا بكل علم نافع، فلهم منا حق الشكر والعرفان، والشكر موصول لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الجائزة.