لكل مجتهد نصيب، ولكل عامل أجر.. تلك هي سنة الحياة، أن يرى الإنسان ثمرة جهده وعرقه تاجاً على رأسه ووشاحاً يزين صدره وأيدي ممتدة بالسلام تصافحه، وعيونا شاخصة إليه تستلهم منه التشجيع وتقتدي به في اجتهاده حتى تنال هذا الشرف الكبير وقت الحصاد.
اليوم يترقب الجميع حضور موكب المتفوقين الذي يضم كوكبة من أوائل الطلاب بتمير، في حفل يزينه ويشرفه حضور أمير الرياض صاحب السمو الملكي خالد بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
ولا يخفى على الجميع الدور الفاعل الذي تؤديه مثل هذه الجوائز التشجيعية في حفز همم الطلبة والطالبات ومساهمة هذه الجائزة في إثراء التنافس بينهم، فالأمم تبني آمالاً كبيرة على الأبناء وتفوقهم، فهم الثروة الحقيقية للوطن والاستثمار الأمثل في كل مجتمع، وجائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي في تمير تأتي في سياق المبادرات المتميزة والشراكة المجتمعية والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص واستشعاراً للمسئولية الاجتماعية.
وقد أسهمت في تعزيز التحصيل العلمي للطلاب والطالبات وارتفاعه والإسهام في البناء والتنمية للمجتمع.
نقدم التهنئة للطلاب والطالبات وأسرهم على الفوز بالجائزة، والشكر والتقدير للشيخ إبراهيم السلطان على إسهاماته ومبادراته التنموية.