انتقل إلى رحمة الله الشيخ صالح بن عمر بن الشيخ محمد بن عمر العُمري عن عمر يقارب التسعين عاماً قضاها في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه.
والمتوفى من أوائل الذين التحقوا بمدرسة دار التوحيد بالطائف إبان تأسيسها، ثم عمل في شركة أرامكو ومنها إلى الجمارك، حيث انتهى به العمل مديراً للجمارك بحفر الباطن، وقبل إتمامه للسن النظامية تفرَّغ للعمل التجاري والعقار منذ خمسين عاماً خاصة في المنطقة الشرقية.
وحرص الشيخ صالح العُمري - رحمه الله - على تعليم أبنائه من البنين والبنات وأتموا دراستهم الجامعية بوقت مبكر وكان له إسهامات في العمل الخيري والاجتماعي وبناء المساجد ومساعدة المعسرين، وقد تلقت (الأسرة العُمرية) تعزية العديد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي من مختلف مناطق المملكة.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).