أصيبت الأستاذة الكندية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأستاذة تريسي بالمرض فكان خير نعمة لها وخير منقذ لها إذ اقتنعت بضرورة الدخول في الإسلام.
وأوضحت مديرة القسم النسائي بالمكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض الأستاذة منى بنت ناصر الخالدي أن تريسي الكندية غير المسلمة تعرفت على الدين الإسلامي من خلال إقامتها للتدريس في جامعات المملكة لمدة تزيد على ثلاث سنوات أعجبت أشد الإعجاب بتعاليم الدين ومبادئه والأخلاقيات التي يحث عليها.
وانهمكت كثيرا في البحث والقراءة عن الإسلام وصفات المنتسبين إليه والواجبات المفروضة عليهم.
ولكن هذا الاطلاع وهذا الإعجاب لم يساعدها ويجعلها تعلن إسلامها وترددت في اعتناقه خشية عدم قدرتها على الالتزام بتعاليمه. وبقيت على دينها ومعتقدها إلى أن أصابها عارض صحي اضطرها لأن تمكث في المستشفى ثلاثة أسابيع متوالية تحت ملاحظة الأطباء لتلقي العلاج اللازم.
وتقول تريسي «في هذه الفترة أيقنت حاجتي لله سبحانه وتعالى وأنه الوحيد الذي يستطيع شفائي ويستحق دعائي».