توقعت مصادر من اللجنة المشرفة على انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية أن يشهد اليومان الأخيران من عملية التصويت التي تنتهي غدا (الخميس) إقبالا كبيرا من الناخبين، مقارنة بضعف الإقبال في المرحلة الأولى لهذه العملية التي تمت في كل من الجبيل والخفجي وبقيق ورأس تنورة ومركز الدمام.
وأرجعت المصادر التي رفضت الكشف عن أسمائها في حديثهم لـ»الجزيرة»، ضعف إقبال الناخبين في المرحلة الأولى من الانتخابات، إلى مطالبة بعض الناخبين لاستقلال فروعهم عن غرفة الشرقية أسوة بغرفة حفر الباطن، كما إن تخصيص يوم واحد فقط لسيدات الأعمال ليدلين بأصواتهن في هذه الانتخابات يعتبر عاملا قويا لضعف الإقبال بالنسبة إليهن، خصوصا وأن الغرفة تحتضن مئات السجلات النسائية التي يحق لها التصويت وتنطبق عليها شروط اللجنة المشرفة على انتخابات عضوية غرفة الشرقية التي استعدت لاستقبال الناخبين، وتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالاقتراع والتصويت، حيث عملت الغرفة على طباعة ما يقارب 16 ألف بطاقة إلكترونية، إضافة إلى تجهيز القاعة الخاصة بالتصويت، إضافة إلى نقل المقر الانتخابي إلى معارض الظهران الدولية بدلاً من مقر الغرفة حرصاً على سير عمل الغرفة ومراجعيها بالشكل الطبيعي .
وبينت المصادر، أن قلة عدد المرشحين والمرشحات لهذه الدورة مقارنة بالدورات السابقة، يعتبر فرصة كبيرة جدا للناخبين في عملية الاختيار، والحرص على التصويت للكفاءات، حيث تضم قائمة المرشحين للانتخابات 21 مرشحا، منهم 13 مرشحا عن فئة التجار، من بينهم سيدتان، وثمانية مرشحين عن فئة الصناعيين، وذلك للفوز بـ 12 مقعدا في عضوية مجلس إدارة الغرفة، ما يعني أن كل مرشح يقابله مرشح واحد منافس تقريبا، الأمر الذي يعطي فرص النجاح للمرشحين حظا أكبر مقارنة بالدورات السابقة.
وقالت المصادر « إن قلة عدد المرشحين لانتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة 17 مقارنة بالدورات السابقة والدورة 16 خصوصا التي شهدت تنافس نحو 36 مرشحا ومرشحة، أدى بدوره إلى ضعف البرامج الانتخابية لهم وانخفاض الحملات الخاصة بهم، وغياب جزئي للتنافس الذي كانت تشهده انتخابات غرفة الشرقية في الدورات السابقة».