يُحمِّل كثيرٌ من الهلاليين سمو رئيس النادي الأمير عبدالرحمن ابن مساعد مسؤولية ابتعاد الفريق الكروي عن تحقيق نتائج أفضل مما حققها حالياً لغيابه كثيراً عن الفريق، وترك الأمور برمتها بوجه مدرب الفريق ومديره.
ويستشهد هؤلاء بالنتائج الجيدة التي تُحقَّق مؤخراً بعد اقتراب الرئيس من الفريق، كما أن وجوده مع البعثة بالزلفي حفظ للهلال قيمته وهيبته التي لم تكن حاضرة في كثير من مواجهات الفريق في مناطق أخرى.
كان العشاق والرجال يبحثون عن الرئيس فلا يجدونه، فيُحمَّل المدرب واللاعبون كل شيء، ولم يتفرغوا لمهمتهم الأساسية، فالمطلوب منهم كان عملاً فنياً وإدارياً، وهذا فوق طاقتهم.
فهل اقتنع الأمير عبدالرحمن الآن بضرورة وجوده وقربه من الفريق؟ فللمنصب مسؤوليات كبرى بكبر وعراقة وجماهيرية نادي القرن الآسيوي.