واصل مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان التابع لرابطة العالم الإسلامي أمس عمليات توزيع المساعدات على النازحين السوريين في لبنان حيث تم توزيع حصص غذائية على الأسر النازحة إلى منطقة العبدة شمال لبنان.
وأوضح المدير الإقليمي لمكاتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في بلاد الشام عبدالكريم الموسى تم أمس توزيع 3500 حصة غذائية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية في مدينة طرابلس اللبنانية على العائلات السورية النازحة في منطقة العبدة شمال لبنان وبذلك تكون قد أكملت توزيع 10 آلاف حصة غذائية للنازحين السوريين التي وعدت الهيئة أن تسلمها كل أول عشرة أيام من كل شهر.
وأكد الموسى أن الهيئة ستواصل خلال الأسبوعين المقبلين توزيع عشرة آلاف حصة غذائية أخرى بداية من منطقة البقاع، لافتا الانتباه إلى أن الهيئة قدمت خلال هذا الشهر بدل الإيجار لأكثر من ألف أسرة نازحة بقيمة 200 ألف دولار أميركي.
وأبان أن الهيئة ستقوم خلال أسبوع -بإذن الله- بفتح مكتب تنسيق يعتني بشكل خاص بأصحاب الأمراض المستعصية لاسيما تلك التي لا تغطيها الأمم المتحدة والجمعيات المحلية كتأمين الحقن الخاصة بمرضى السرطان وتأمين العلاج لأمراض الأذن والعيون المزمنة وحالات الاستشفاء ما بعد العمليات.
ولفت إلى أن «الهيئة بدأت بإنشاء مركز استقبال مجهز بكل وسائل الراحة من مياه وكهرباء وحصص غذائية ومطابخ لكل أسرة، فيها حيز سكني على هيئة خيمة بمساحة 42 مترا مربعا مع حديقة خلفية ومطبخ وحمام خاص لكل أسرة، وبذلك يكون رديفا للضغط التي تواجهه بعض القرى اللبنانية الحاضنة للنازحين لاسيما بلدة عرسال بحيث ترسل عائلات من تلك المناطق إلى هذا المركز.
وأشار الموسى إلى أن الهيئة تحتفظ بالبطانيات والفرش وما شابه ذلك في مخازن خاصة لها، وذلك لإغاثة الحالات الطارئة خاصة للعائلات الوافدة حديثا الذي قد يصل عددهم في اليوم الواحد 5 آلاف نسمة يأتون حفاة وينقصهم كل صغيرة وكبيرة، مؤكدا جاهزية الهيئة بالتعاون مع الجمعيات المحلية الموجودة والحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا.